الفخر لهم ومن ذا يفاخر ونجمهم فى سما الايجاد ظاهر
وقدرهم يسموا ويعلوا على الاذهان او فى الضمائر
وشمسهم تشرق ولا تغرب كما يراها الناظر
اشراف احناف فلا يرى غيرهم والفضل سائر
فيهموا والكل يشهد اصلهم جعفر وباقر
ارثهم خلق وتقوى جمعهم طهر وطاهر
فيضهم يهمى توالى على الاقوام منهم قد تكاثر
انهم سلالة بيت احمد نبينا المصطفى نور السرائر
هم الصلاح والاقطاب حقا وموسى امامهم كنز الجواهر
محمد ابنه نشر الهدايه وقبلهموا فكان الكل حائر
احيا قلوبا عميت جهاله ساد القوم سر منه ظاهر
وبالمهدى الشريف ذو المعارف سديد القول قمرا فيها زاهر
وجاء القطب فى جمع الكمالا عبد الحفيظ من كشف الستائر
للطلاب قد منح العلوما على منهج التحقيق والعرفان باقر
كذا بالصالح الفرد الهمام ذاك محمد بالنور باهر
حاز الفخر من كل الاوائل حوى الاسرار من كنز الجواهر
وبالختم المؤيد بالخلافه فريد العصر من حاز المفاخر
غوث زمانه باب الوصال هو الفهمى من حاز المفاخر
خفى الذات لايدرك مداه باب الفتح استاذ وماهر
هو الشيخ المفوض فى الطريقة فملعون عليه من يكابر
الجعفرى الشهم ذو المكارم سلطان رجال الله فمن يفاخر
سقى الاقوم من كاس صفى تمكن فى الخفايا وفى الظواهر
جميل الطلع ما احلى الشمائل وريث المصطفى الخضم الذاخر
هو الانسان بالتكميل زانا موضع نظر الحق باطنه والظاهر
فبايعه اخيا تنال خيرا وتحظى بوصل القوم ولاتكابر
باب الفتوح لمن اراد دخولا فبايعه واجنى الثمار الزاهر
ثم الصلاة على طه المحيا نبينا المصطفى نور السرائر
وال البيت اقمار الدياجى وكذا الاصحاب من حاذوا المفاخر
ثم قلــــــــــــــــت
فان تعجب فلا عجب فهم من اهل بيت وصفهموا النقاء
طهر طاهرمن غير رجس اصلا وفرعا وكذا الابناء