إن أردت جلب الخير والبركة فداوم على قرائة بسم الله الرحمن الرحيم الملك الحقْ المبين هو نعم المولى ونعم النصير وقرائة سورة الواقعة وسورة يس فإن يأتيك الرزق كالمطر وإن أردت أن يجعل الله لك من كل همٍ فرجاً ومن كل ضيقٍ مخرجاً ويرزقك من حيث لاتحتسب فلازم الإستغفار وإن أردت أن تأمن من ما يروعك ويفزعك فقل أعوذُ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين أن يحضروا وإن أردت أن تعرف في أي وقت تفتح فيه أبواب السماء ويستجاب الدعا فاشهد وقت نداء المنادي فأجبه ففي الحديث من نزل به كرب أو شده فاليجب المنادي والمنادي هو المؤذن وإن أردت أن تسلم من أمرٍ يكربك فقل توكلت على الحي الذي لايموت أبداً { والحمدلله الذي لم يتَخِذْ ولداً ولم يكن له شريكٍ فالملك ولم يكن له ولي من الذل وكبرهُ تكبيراً } ففي الحديث ما كربني أمر إلا تمَثل لي جبريل فقال يامحمد قُل توكلت على الحي الذي لايموت أبداً وقُل الحمدلله الذي لم يتَخِذْ ولداً ولم يكنْ له شريكْ في الملك ولم يكن له ولي من الذُل وكبِرهُ تكبيراً وإن أردتَ أن تنجو من همٍ أو غم أو خوف يصيبك فقل اللهم إني عبدُك ابن عبدُك إبنُ أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ في حكمك عدلٌ في قضاؤك أسألك بكُل إسم سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حزني وذهاب همي وغمي ، فيذهب عنك همك وغمك وحزنك وإن أردت أن يداويك الله من 99 داء أيسرها اللمم فقل ماورد في الحديث لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم فإنها دواء مما ذكره وإن أردت أن تؤجر بما يصيبك من مصيبةٍ فقل إنالله وإنا إليه راجعون اللهم عندكَ احتسبت مصيبتي فآجرني فيها وأبدلني خيراً منها ومنه حسبنا الله ونعم الوكيل توكلنا على الله وعلى الله توكلنا وإن أردت أن يذهب همُك ويقضى دينك فقل إذا أصبحت وإذا أمسيت اللهم اني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجُبُن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرِجال وإ أردت أن توفق للخشوع فاترك فضول النضر وإن أردت أن توفق للحكمة فاترك فضول الكلام وإن أردت أن توفق لحلاوة العبادة فاترك فضول الطعام وعليك بالصوم وقيام الليل والتهجد فيه وإن أردتَ توفق للهيئة فاترك المزح والضحك فإنهما يسقطان الهيبة وإن أردت أن توفق للمحبة فاترك فضول الرغبة في الدنيا وإن أردت أن توفق لإصلاح عيب نفسك فاترك التجسس على عيوب الناس فإن التجسس من شعب النفاق كما إن حسن الضن من شعب الإيمان وإن أردت أن توفق للخشية فاترك التوهم في كيفيات ذات الله تعالى تسلم من الشك والنفاق وإن أردت أن توفق للسلامة من كل سوء فاترك الضن السيء بكل الناس وإن أردت العزلة فاترك الإعتماد على الناس وتوكل على الله وإن أردت أن لايموت قلبك فقل كل يوم 40 مرة ياحي ياقيوم لاإله إلا أنت وإن أردت ترى النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة يوم الحسرة والندامة فاكثر من قراءة إذا الشمس كوِرت وإذا السماء انفطرت وإذا السماء انشقت وإن أردت أن ينور الله وجهك فداوم على قيام الليل وإن أردت السلامة من عطش يوم القيامة فلازم الصوم وإن أردت أن تسلم من عذاب القبر فاحترز من النجاسات واترك أكل المحرمات وارفض الشهوات وإن أردت أن تكون غنياً فلازم القناعة وإن أردت أن تكون خير الناس فكن نافعاً للناس وإن أردت أن تكون أعبد الناس فكن متمسِكاً بقوله صلى الله عليه وسلم من يأخذ عني هذه الكلمات ويعمل بهن أو يُعَلِمْ من يعمل بهن قال أبو هريرة قلت أنا يارسول الله فأخذ بيدي وعدَ خمساً قال اتقي المحارم تكن أعبد الناس وارضِ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً وأحبَ للناس ماتحب لنفسك تكن مسلماً ولاتكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب وإن أردت أن تكون من المحسنين المخلصين فاعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك وإن أردت أن يكمل إيمانك فحسن خلقك وإن أردت أن يحبك الله فاقض حوائج إخوانك المسلمين ففي الحديث إذا أحب الله عبداً صيَرَ حوائِج الناس إليه وإن أردت أن تكون من المطيعين فأدي مافرضه الله عليك وإن أردت أن تلقى الله تعالى نقِياً من الذنوب فاغتسل من الجنابة ولازم غُسل الجمعة تلقى الله تعالى يوم القيامة وماعليكَ ذنب وإن أردت أن تحشر يوم القيامة في النور الهادي وتسلم من الضلمات لاتظلم أحداً من خلق الله تعالى وإن أردت أن تقل ذنوبك فلازم دوام الإستغفار وإن أردت أن تكون أقوى الناس فتوكل على الله وإن أردت أن يستر الله تعالى عليك عيبك فاستر عيوب الناس فإن الله تعالى ستار ويحب من عباده الستارين .