مملكة النقشبندى والحقيقة المحمدية العرفانية والعلوم الصوفية والحقائق الروحانية
أبومجيد النقشبندى يقدم مملكة النقشبندى والحقيقة المحمدية العرفانية والعلوم الصوفية والاحزاب والدعوات والاوراد الصوفية النقشبندية والقصائد والمدائح النبويه والالهية منتدى يعرض جميع التوجهات الاخلاقية ,والعلوم والمعارف الاسلامية الدينية والدنيوية والله الموفق فرمحبا بك أيها الزائر فقد حللت أهلا ونزلت سهلا ويسعدنا ويشرفنا التسجيل والإنضمام إلى إسرة المنتدى
مملكة النقشبندى والحقيقة المحمدية العرفانية والعلوم الصوفية والحقائق الروحانية
أبومجيد النقشبندى يقدم مملكة النقشبندى والحقيقة المحمدية العرفانية والعلوم الصوفية والاحزاب والدعوات والاوراد الصوفية النقشبندية والقصائد والمدائح النبويه والالهية منتدى يعرض جميع التوجهات الاخلاقية ,والعلوم والمعارف الاسلامية الدينية والدنيوية والله الموفق فرمحبا بك أيها الزائر فقد حللت أهلا ونزلت سهلا ويسعدنا ويشرفنا التسجيل والإنضمام إلى إسرة المنتدى
مملكة النقشبندى والحقيقة المحمدية العرفانية والعلوم الصوفية والحقائق الروحانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مملكة النقشبندى والحقيقة المحمدية العرفانية والعلوم الصوفية والحقائق الروحانية


 

 سلطلن العاشقين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الرحمن النقشبندى

عبد الرحمن النقشبندى


عدد المساهمات : 21
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 30/04/2011
العمر : 41

سلطلن العاشقين Empty
مُساهمةموضوع: سلطلن العاشقين   سلطلن العاشقين I_icon_minitimeالجمعة 20 مايو - 20:14

ونسبه
اسمه أبو حفص عمر بن أبي الحسن علي بن مرشد بن علي الحموي الأصل، المصري المولد والدار والوفاة، يقال إنه في الأصل ينتمي لقبيلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بشبه الجزيرة العربية، لقبه شرف الدين بن الفارض، ولد في الرابع من ذي القعدة سنة 557 من الهجرة الموافق 15 تشرين الأول/أكتوبر 1162، وتوفي سنة 632 للهجرة 1234 .
سمي بإبن الفارض واشتهر به لأن والده كان يثبت فروض النساء على الرجال بين يدي الحكام فلقب بالفارض، ويستدل من الاسم والمهنة أن الوالد كان رجل فضل وعلم يتصدر مجالس الحكم والعلم.
يقال إن منصب قاضي القضاة عرض على الاب فرفض واعتزل وانقطع للعبادة في قاعة بالمسجد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حتى توفاه الله. [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]

نشأته


قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن نشأة ابن الفارض بأنه "نشأ في كنف أبيه في عفاف وصيانة وعبادة، بل زهد وقناعة وورع، وأسدل عليه لباسه وقناعه" اشتغل بفقه الشافعية وأخذ الحديث عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، وأخذ عنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وغيره، إلا أنه ما لبث أن زهد بكل ذلك وتجرد.
سلك طريق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وجعل يأوي إلى المساجد المهجورة وأطراف جبل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بواد يعرف بوادي المستضعفين يختلف إليه المتجردون.
حبب لابن الفارض التردد على ذلك الواد والاختلاء بنفسه فيه فزهد وتجرد ثم انقطع عنه ولزم أباه، فلما توفي والده عاد للتجرد والسياحة الروحية او سلوك طريق الحقيقة فلم يفتح عليه بشيء كما يقول مؤرخو الصوفية. [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]

من مصر إلى مكة


وحسب هؤلاء فإن مسيرة التصوف في حياته تبدلت حين قيض له رجل من الأتقياء أشار عليه أن يذهب لمكة فقصدها وأقام فيها نحو 15 عاما أكثر فيها من العزلة في وادٍ بعيد عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وهناك بين المناسك المقدسة نضجت شاعريته وكملت مواهبه الروحية، كما يقول مؤرخوه.
عاد إلى مصر وكانت تحت حكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقصده الناس بالزيارة حتى أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كان ينزل لزيارته. [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]

صفاته


وكان حسن الصحبة والعشرة رقيق الطبع فصيح العبارة، يعشق مطلق الجمال وقد نقل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أنه كانت له جوارٍ يذهب اليهن فيغنين له بالدف والشبابة وهو يرقص ويتواجد.
تتلمذ على الشيخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صاحب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، كان مهيباً سخياً معتدل القامة، له وجه جميل يمتاز بحمرة ظاهرة، وله نور ظاهر في وجهه.
إذا حضر مجلساً ظهر على المجلس سكون وسكينة، يتردد عليه في مجلسه جماعة من المشايخ والعلماء وعدد من الفقراء وأكابر الدولة وسائر الناس، وهم في غاية الأدب والتواضع معه، وإذا مشى في المدينة تزاحم عليه الناس يلتمسون منه البركة والدعاء ويقصدون تقبيل يده فلا يمكن أحداً من ذلك بل يصافحه.
وكانت ثيابه حسنة ورائحته طيبة، وكان ينفق على من كان يرد عليه من الفقراء والمساكين، ولقد بعث إليه الملك الكامل أن يجهز له ضريحاً عند قبة الامام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فلم يأذن له بذلك فطلب منه أن يجهز له مكاناً يكون مزاراً له بعد موته فرفض. يرتاد كثير من المحبين عربا وعجما ضريح ومسجد عمر بن الفارض الواقع تحت سفح جبل المقطم في منطقة "الأباجية" حيث دفن بعد موته عند مجرى السيل بجوار قبر معلمه أبي الحسن البقال كما أوصى قبل موته. [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]

ديوان وأشعار منسوبة له


في إطار دراسته المستفيضة لشعر ابن الفارض اكتشف القس الإيطالي الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن كل الروايات لنص الديوان المنسوب لابن الفارض ترجع إلى ما نشر على يد حفيد الشاعر بعد وفاة جده بقرن، تقريبا غير أن ترجمة الحفيد لجده وروايته لأشعاره لم تعد فى ميزان الدراسات الحديثة موضعا للثقة فقد حوّل سيرة جده إلى سرد لخوارق وكرامات لا تصدق محاولا إضفاء هالة من التقديس على جده، أما روايته لأشعاره فقد زاد فيها الكثير من أشعاره هو وأشعار أصحابه.
وكان المستشرق الإنجليزى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أول من التفت إلى هذا وأشار إلى وجود رواية أخرى للديوان مختلفة عن رواية حفيد ابن الفارض حيث عثر فى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على مخطوطة للديوان أقدم من رواية حفيد ابن الفارض.
وفي مدينة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التركية زار سكاتولين مكتبة للمخطوطات وبينما كان يتصفح مخطوطات لابن عربي وقعت عيناه على أشعار ابن الفارض، ويقول إنه اكتشف أن ديوان سلطان العاضقين ابن الفارض وقد سجن داخل كتاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، وبعد قليل من التحقق وجد أن هذه أقدم مخطوطة لديوان ابن الفارض فى العالم.
منذ تلك اللحظة بدا سكاتولين رحلة معرفية وبحثية امتدت خمسة عشر عاما مع ابن الفارض لإعادة تحقيق ديوانه فقيض لذلك الراهب الإيطالى أن يحرر شعر ابن الفارض دلاليا من نظرية ابن عربى وأن يحرر ديوانه فيزيائيا من كتاب لابن عربى.
بعد عثور الدكتور سكاتولين على مخطوطة قونية وهى الأقدم على الإطلاق ثم على أخرى فى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وثالثة فى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تأكد للباحث الإيطالي بما لا يدع مجالا للشك أن الجزء الثانى من الديوان منحول على ابن الفارض وأن عدد القصائد التى يضمها الديوان هى خمس عشرة قصيدة فقط.
وكان سكاتولين قد درس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لابن الفارض وجعلها موضوعا لرسالته للدكتوراه التى أراد أن يحرر فيها أشعار ابن الفارض من المفاهيم والعبارات الغريبة عليها متبعا فى ذلك مبدأ شرح النص بالنص نفسه، ومعتمدا على المنهج الدلالى فى استنباط مدلولات الألفاظ وفض معانى الاستعارات.
وبناء على دراسته قسم سكاتولين المراحل الأساسية لتجربة ابن الفارض الصوفية كما تقدمها تجربته الشعرية فهى تبدأ بالفرق أى حالة التميز عن المحبوب ثم الاتحاد أى الوحدة مع المحبوب ثم الجمع أى حالة الاندماج بين ذات الشاعر وكل الموجودات.

[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]

من شعره



  • قلبي يُحدثُني بأنك مُتلفي

روحي فِداك ، عرَفت أم لم تعرفِ

  • لم أقضِ حق هواك إن كنت الذي

لم أقض فيه أسى ، ومثلي من يفي

  • ما لي سوى روحي، وباذل نفسه

في حب من يهواه ليس بمسرفِ

  • فلئن رضيت بها فقد أسعفتني

يا خيبة المسعى إذا لم تسعفِ

  • يامانعي طيب المنام ، ومانحي

ثوب السقام به ووجدي المتلف

  • فالوجد باقٍ، والوصال مماطلي

والصبر فـانٍ، واللقاء مسوفي

  • واسأل نجوم الليل: هل زار الكرى

جفني، وكيف يزور من لم يعرفِ

  • لا غرو إن شحت بغمضٍ جفونها

عيني، وسحت بالدموع الذرف

  • وبما جرى في موقف التوديع من

ألم النوى ،شاهدت هول الموقف

  • أن لم يكن وصل لديك فعد به

أملي وماطل، إن وعدت، ولا تفِ

  • فالمطل منك لدي، إن عز الوفا

يحلو كوصلٍ من حبيب مسعف

  • فلعل نار جوانحي بهبوبها

أن تنطفي، وأود أن لا تنطفي

  • يا أهل ودي! أنتم أملي ومن

ناداكم يا أهل ودي قد كُفي

  • عودوا لما كنتم عليه من الوفا

كرما، فإني ذلك الخل الوفي

  • لا تحسبوني في الهوى متصنعاً

كلفي بكم خلق بغير تكلفِ

  • أخفيتُ حُبكمُ فأخفاني أسىً

حتى ، لعمري ، كدت عني أختفي

  • وكتمتهُ عنّي فلو أبديته

لوجدته أخفى من اللطف الخفي

  • دع عنك تعنيفي ، وذق طعم الهوى

فإذا عشقت ، فبعد ذلك عنف

  • برح الخفاء بحب من لو، في الدجى

سفر اللثام، لقلت يا بدرُ اختفِ

  • وإن اكتفى غـيري بطيف خياله

فأنا الذي بوصاله، لا أكتفي

  • لو قال تيهاً: قف على جمر الغضا

لوقفت مـمتثلاً ، ولم أتوقف

  • أو كان من يرضى بخدي موطئاً

لوضعته أرضاً ولم أستنكف

  • لا تنكروا شغفي بما يرضى، وإن

هـو بالوصال علي لم يتعطف

  • غلب الهوى، فأطعت أمر صبابتي

من حيث فيه عصيت نهى معنفي

  • كل البدور إذا تجلى مقبلاً

تصبو إليه، وكل قـد أهيف

  • إن قلتُ: عندي فيك كل صبابةٍ

قال الملاحة لي، وكل الحُسن في

  • كملت مـحاسنه فلو أهدى السنا

للبدر عند تمامه، لم يخسفِ

  • وعلى تفنن واصفيه بحسنه

يفنى الزمان وفيه مالم يوصفِ

  • ولقد صـرفت لحبه كلي على

يـد حسنه، فحمدت حسن تصرفي

  • يا أخت سعدٍ، من حبيبي جئتني

برسالةٍ أديتِها بتلطفِ

  • فسمعتُ مالم تسمعي ونظرتُ ما

لم تنظري، وعرفتُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلطلن العاشقين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة النقشبندى والحقيقة المحمدية العرفانية والعلوم الصوفية والحقائق الروحانية :: مملكة مناقب وقصص الأولياء الصالحين وكراماتهم-
انتقل الى: