قصيدة اسلك طرق خيار القوم للشريف اسماعيل النقشبندى قدس سره

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اسلك طريق خيار القوم قاطبة بالنقشبندى جلت ريبا وبهتانا
نور النبوة من صديقنا اتصلت عقد الجمان على در ومرجانا
رد المعاند للحق الذى شهدت به الادلة ممن باء حسرانا
ناهيك طيفورنا البسطامى ان له شانا عظيما على الاقوام عرفانا
جند اقتدارى فبالانوار غالبة فرحا غدا بجلال الله هيمانا
ادريس اومى لنا ابدى لنا شرفا عيسى الولاية بالاسلام حيانا
سر النبوة من الياسنا بدات خضر الرسالة بالزوراء اكلانا
نابو مقاماتهم قوما على قدم نالو الشهاده من رب علا شانا
فواحد منهمو قطب الوجود يرى قبل الامامين يسراه ويمنانا
اركان بيت عماد الدين اربعة جل المصور بالاطوار ابدانا
دارت رحنا على شخص له نفس تجرى الدهور به وقتا وازمانا
للنسبتين ربا التشبيه من طرب جرع التنزه رد الفكر خمصانا
ابدالنا سبعة فوق الدرارى علو منهم اقاليمنا بالفيض ريانا
اهل الاصله والنواب اجمعهم اسرار خنسهم علما وايقانا
منا نقيب كعد البرج يرقبها حفظا وسرا وتاثيرا باسمانا
منا نجيب على الكرسى دولته وهم ثمان كما الافلاك حسبانا
منا الحوارى مدى الازمان منفردا لجمعة حجة والسيف اسطانا
واربعون لدى الشهر الاصب يرى نور عظيما على الاجساد قد بانا
نحن الضوارى فلا قرم يبارزنا حين النفوس لظاها شب هيجانا
نحن الليوث على الاشبال فى اجم نحن السيوف على الاعداء والزانا
فلا يغرنك بتار الاسنة اذ عضب العزيمة فى ليلى الدجى زانا
ان قلت انى وحيد ليس لى عدد كلا وحق الذى سواك انسانا
جمعية اورثت لنا مددا عرمرما من جيوش الله فرسانا
اذلة بعضهم بعض على سنن اعزة لزوال الرجس اخوانا
بسيف ذى البطش من جند الى جلد ضرب الرقاب ردين النصر طعانا
وسر قهر من القهار البسنى خليعة هابها جنا وانسانا
بحضرة العز تاج مذ خضعت له ذلت رقاب لها خوف واذعانا
قلدت سيفا من الجبار يعضده عزما قويا بدا سرا واعلانا
وفى سجنجل طلعت العظيم بدت خلعت اعظامنا نورا وبرهانا
لايرهبنك جبارا بسطوته ان الجليل يرد الكيد شيطانا
نو المعز به اعزاز تابعنا سر المذل كسا من حاد خذلانا
باس الملوك فلا تعبا به ابدا بقادر قاهر عينا واكوانا
سيف انتقامى ضراب بمنتقم فلج حملنا يزول الخوف والرانا
بقابض النفس اقبض كل نائبى عن المريد صدق الوعد ايمانا
به قبضت عنيدا حائدا سفها ريب المنونعلى روح وابدانا
اياك والريب فى جند الاله فهم رموزهم عن لئيم الطبع كتمانا
ستون بابا من التصريف نيفها اعلوا بها الكوب الدرى كيونا
حدثت شكرا بما ولاه من نعم فيوضها عمت الكونين احسانا
فكيف لا وكتاب الله مشربنا بذكر ليلى سحيرا كنت نشوانا
سحب الحروف من الاسرار هاطله بارض جسمى عذيبا الكل هنانا
وفيض دمعى كوبل الودق منسجم على اللطائف جمعا ثم وحدانا
رنمت دوما بتذكار الاحبة ما غنت وريقاعلى الاغصان والبانا
نبت الخزاما حياة خمر نشاتنا كاس الغرام لاهل الدير اسقانا
نحن السكارى فلا عار على احد خلع العذار بنار الوجد حيرانا
هاموا بصب مع الانفاس قد رحلوا نحو الابيرق فرسانا وركبانا
نهلى مدام به اقداحنا علل ترمى شواظا بكاسات ونيرانا
نحن اولو القبض والبسط الذين لنا شم الجبال رياضا حسنها زانا
نحن الذين لدى البيداء سكرتنا رغبا ورهبا من الاشواق وجدانا
نحن الذين بذات الرند مرتعنا غدية السبت روض الانسغزلانا
اسمى من الصدق من وعد الى جلد تجلدا قد كسانى العز الوانا
جدى رسول على الكونين عم هدى برا وبحرا وعربانا وسودنا
صلى وسلم عليه رب ما طلعت نجم وما ام ساعى نحو فارنا
وله الانجم الزهر الذين غزوا لله فى دينه مالا وولدانا

» قصيدة الفتح المدنى للشريف اسماعيل النقشبندى
» قصيدة تجلى عزيز على ايك بان للشريف اسماعيل النقشبندى قدس سره
» قصيدة عزلنا لبيب للشريف اسماعيل النقشبندى قدس سره
» قصيدة قم الليل ياهذا للشريف
» قصيدة حمدتك ربى للشريف اسماعيل قدس سره

صفحة 1 من اصل 1