مملكة النقشبندى والحقيقة المحمدية العرفانية والعلوم الصوفية والحقائق الروحانية
أبومجيد النقشبندى يقدم مملكة النقشبندى والحقيقة المحمدية العرفانية والعلوم الصوفية والاحزاب والدعوات والاوراد الصوفية النقشبندية والقصائد والمدائح النبويه والالهية منتدى يعرض جميع التوجهات الاخلاقية ,والعلوم والمعارف الاسلامية الدينية والدنيوية والله الموفق فرمحبا بك أيها الزائر فقد حللت أهلا ونزلت سهلا ويسعدنا ويشرفنا التسجيل والإنضمام إلى إسرة المنتدى
مملكة النقشبندى والحقيقة المحمدية العرفانية والعلوم الصوفية والحقائق الروحانية
أبومجيد النقشبندى يقدم مملكة النقشبندى والحقيقة المحمدية العرفانية والعلوم الصوفية والاحزاب والدعوات والاوراد الصوفية النقشبندية والقصائد والمدائح النبويه والالهية منتدى يعرض جميع التوجهات الاخلاقية ,والعلوم والمعارف الاسلامية الدينية والدنيوية والله الموفق فرمحبا بك أيها الزائر فقد حللت أهلا ونزلت سهلا ويسعدنا ويشرفنا التسجيل والإنضمام إلى إسرة المنتدى
مملكة النقشبندى والحقيقة المحمدية العرفانية والعلوم الصوفية والحقائق الروحانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مملكة النقشبندى والحقيقة المحمدية العرفانية والعلوم الصوفية والحقائق الروحانية


 

 الأدلة الجلية في بيان شرعية أوراد السادة الصوفية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو الارواح




عدد المساهمات : 5
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/05/2011
العمر : 38

الأدلة الجلية في بيان شرعية أوراد السادة الصوفية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأدلة الجلية في بيان شرعية أوراد السادة الصوفية    الأدلة الجلية في بيان شرعية أوراد السادة الصوفية  I_icon_minitimeالسبت 28 مايو - 2:53

جزاك الله خيرا على ماتقدمون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبومجيد النقشبندى
المدير العام

أبومجيد النقشبندى


عدد المساهمات : 563
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 24/10/2010

الأدلة الجلية في بيان شرعية أوراد السادة الصوفية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأدلة الجلية في بيان شرعية أوراد السادة الصوفية    الأدلة الجلية في بيان شرعية أوراد السادة الصوفية  I_icon_minitimeالأربعاء 11 مايو - 3:59

الأدلة الجلية في بيان شرعية أوراد السادة الصوفية  Www.3rbe.com_236
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://naksh.own0.com
رحماك ربي




عدد المساهمات : 5
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/05/2011

الأدلة الجلية في بيان شرعية أوراد السادة الصوفية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأدلة الجلية في بيان شرعية أوراد السادة الصوفية    الأدلة الجلية في بيان شرعية أوراد السادة الصوفية  I_icon_minitimeالأربعاء 11 مايو - 3:33

بارك الله فيك ع التوضيح
 قد تغيرت لدي مفاهيم كثيرة خاطئة عن التصوف والصوفية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبومجيد النقشبندى
المدير العام

أبومجيد النقشبندى


عدد المساهمات : 563
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 24/10/2010

الأدلة الجلية في بيان شرعية أوراد السادة الصوفية  Empty
مُساهمةموضوع: الأدلة الجلية في بيان شرعية أوراد السادة الصوفية    الأدلة الجلية في بيان شرعية أوراد السادة الصوفية  I_icon_minitimeالثلاثاء 10 مايو - 5:13

الأدلة الجلية في بيان شرعية أوراد السادة الصوفية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأدلة الجلية في بيان شرعية أوراد السادة الصوفية
يطعن بعض الجهلة في أوراد السادة الصوفية ولا يعلمون هؤلاء أن لهم مستند شرعي
بل تجد البعض يقول من أين يأتي الصوفية بالأوراد والأحزاب والدعاء!!
فنقول لهم.
الورد بالكسر، كما في المصباح: الوظيفة من قراءة ونحو ذلك، والجمع: أوراد. ويطلقه الصوفية على أذكار يأمر الشيخ تلميذه بقولها.
قال تعالى: {يا أيُّها الذين آمنوا اذكروا اللهَ ذكراً كثيراً} [الأحزاب: 41
"يقول الله: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرتُه في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرتُه في ملأ خير منهم" [أخرجه البخاري في صحيحه والترمذي والنسائي وابن ماجه].
قال تعالي ( ادعوني استجب لكم)
وقال تعالي (وسئلوا الله من فضله)
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا بلى، قال ذكر الله" قال معاذ بن جبل ما شيءٌ أنجى من عذاب الله من ذكر الله.
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى صلاة الغداة [الصبح] في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم قام فصلى ركعتين انقلب بأجر حجة وعمرة". رواه الطبراني وإسناده جيد كما في "مجمع الزوائد" ج10/ص104.
فلا يوجد تحديد بالدعاء بصيغة محدده الا ما ورد من الدعاء المأثور عن النبي صلي الله عليه وسلم فالوارد من السنة والسلف والمشايخ يجوز الدعاء به!!
وقد أفسح رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال
( ما علي الارض مسلم يدعو الله بدعوة الا اتاه الله إياها أو صرف عنه من السؤ مثلها ما لم يدع بإثم او قطيعة رحم)
ومما جاء عن نبينا صلي الله عليه وسلم في حديث ابن مسعود: التفت إلينا رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: إذا صلي أحدكم فليقل التحيات لله........الخ ثم ليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه اليه فيدعوا به) متفق عليه
وهذا في الصلاة تدعو كما تشاء باي دعاء فما بالك بخارجها؟؟؟
فالترغيب في الدعاء مطلقاً من كل قيد ولم يرد نص واحد ينص علي حرمة الدعاء بغير الوارد!!!
وسواء كان الدعاء مما جاء علي لسان النبي صلي الله عليه وسلم او سنة أصحابه أو التابعين من بعدهم أو من الصالحين ولذلك الترغيب فيه مطلقا من كل قيد فكيف يقيد ؟؟
ولا شك أن الوارد أفضل والفاضل لا يتنافي مع المفضول كما لا يخفي علي احد!!
وبهذا قال جل علماء الأمة الإسلامية وحفاظها.
قال الإمام النووي:
(ينبغي لمن كان له وظيفة من الذكر في وقت من ليل أو نهار، أو عقيب صلاة أو حالة من الأحوال ففاتته أن يتدراكها، ويأتي بها إذا تمكن منها، ولا يهملها، فإنه إذا اعتاد الملازمة عليها لم يُعرِّضْها للتفويت، وإذا تساهل في قضائها سَهُلَ عليه تضييعُها في وقتها، وقد ثُبت في صحيح مسلم [كتاب صلاة المسافرين وقصرها] عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل"
["الأذكار" للنووي ص13].
وفضل الذكر معروف لكل إنسان
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربَّهُ مثل الحي والميت"
[رواه البخاري في صحيحه في كتاب الدعوات].
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يقول الرب يوم القيامة سيَعلَم أهلُ الجمع اليوم مَنْ أهل الكرم. فقيل: ومن أهل الكرم يا رسول الله ؟ قال: أهل مجالس الذكر في المساجد" [رواه الإمام أحمد وأبو يعلى والبيهقي وابن حبان في صحيحه.
قال ابن قيم الجوزية:
(ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما، وجلاؤه بالذكر، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء، فإذا تُرك صدىء، فإذا ذكر جلاه. وصدأ القلب بأمرين: بالغفلة، والذنب ؛ وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار والذكر. فمن كانت الغفلة أغلب أوقاته كان الصدأ متراكماً على قلبه، وصدؤه بحسب غفلته. وإذا صدىء القلب لم تنطبع فيه صور المعلومات على ما هي عليه ؛ فيرى الباطل في صورة الحق، والحق في صورة الباطل، لأنه لمَّا تراكم عليه الصدأ أظلم فلم تظهر فيه صور الحقائق كما هي عليه. فإذا تراكم عليه الصدأ، واسودَّ، وركبه الرانُ فَسَدَ تصورُه وإدراكه فلا يقبل حقاً، ولا ينكر باطلاً، وهذا أعظم عقوباتِ القلب. وأصل ذلك من الغفلة واتباع الهوى، فإنهما يطمسان نور القلب ويعميان بصره.
قال تعالى: {ولا تطعْ مَنْ أغفلْنا قلبَه عن ذكرِنا واتَّبَعَ هواه وكان أمرُهُ فُرُطاً} [الكهف: 28]) ["الوابل الصيب من الكلم الطيب" لابن قيم الجوزية المتوفى سنة 751هـ ص52].
والأوراد كما قلنا ما هي الا أدعية وصلوات من القران والسنة ومن دعاء السلف ومن خير الأدعية التي تطلب بها من الله تعالي والتي دعا بها أهل الصلاح وهي بذلك مندوب إليها علي الأقل لدخولها في عموم الأمر بالدعاء وحرية الاختيار !!!
و كل دعاء هو مردود للنبي صلي الله عليه وسلم إن لم يكن بالنص فهو بالمعني وما ورد بالمعني اخذ حكم الوارد باللفظ وان لم يأخذ فضله فالورد أشبه بالشرح علي متون الأدعية الواردة عن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم فما من حزب وورد الا وبه آيات الله وأقوال رسوله صلي الله عليه وسلم ومعانيها..
والكثر من الصحابة رضوان الله عليهم اجتهدوا في الدعاء ولم ينكر النبي صلي الله عليه وسلم عليهم ذلك كما سنوضح ذلك في الأدلة الشرعية.
وأجتهدوا في الصلوات ولم ينكر عليهم ذلك.
وقد التزم أكثر السادة الصوفية بالبدء بالمأثور ثم التعقيب عليه بما فتح الله عليهم .
فالأمر بالدعاء غري مقيد بصيغ معينة
فمن يقيد الدعاء ويتهم سادتنا الصوفية هو أنسان أصابه وباء المخالفة وطلب الشهرة وتعطيل الدين باسم الدين.
فقد اخرج ابن داود بسند جيد عن بعض الصحابة ان النبي صلي الله عليه وسلم قال لرجل (كيف تقول في الصلاة؟) قال الرجل "أتشهد وأقول اللهم إني أسالك الجنة وأعوذ بك من النار" ثم قال الرجل للرسول صلي الله عليه وسلم أما أني لا أحسن دندنتك- أي نص أقوالك في الدعاء- ولا دندنة معاذ.
فقال النبي صلي الله عليه وسلم (حولها ندندن)...............
أخرجه أبو داود(792) وابن ماجة (910,3847)
فلنبدأ باستعراض هذه الأدلة:
1- عن بن بريدة قال حدثني حنظلة بن علي أن محجن بن أردع حدثه أن رسول الله دخل المسجد فإذا رجل قد قضى صلاته وهو يتشهد ويقول إني أسألك بالله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم فقال رسول الله غفر له ثلاثا // أخرجه الترمذي // أخرجه أبو داود // أخرجه النسائي // أخرجه ابن ماجه //
وفي رواية: عن عبد الله بن بريدة الأسلمي عن أبيه : أن النبي صلى الله عليه و سلم سمع رجلا يقول : اللهم أني أسألك بأنك أنت لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد فقال النبي صلى الله عليه و سلم : لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى و إذا دعي به أجاب"". قال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح، وقال المحقق د . عبد الغفور البلوشي : صحيح رجاله ثقات كلهم.
2- عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بأعرابي وهو يدعو في صلاته وهو يقول : يا من لا تراه العيون ولا تخالطه الظنون ولا يصفه الواصفون ولا تغيره الحوادث ولا يخشى الدوائر يعلم مثاقيل الجبال ومكاييل البحار وعدد قطر الأمطار وعدد ورق الأشجار وعدد ما أظلم عليه الليل وأشرق عليه النهار ولا تواري منه سماء سماء ولا أرض أرضاً ولا بحر ما في قعره ولا جبل ما في وعره اجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتيمه وخير أيامي يوم ألقاك فيه.
فوكل لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالأعرابي رجلا فقال : " إذا صلى فائتني به " . فلما أتاه وقد كان أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب من بعض المعادن فلما أتاه الأعرابي وهب له الذهب وقال : " ممن أنت يا أعرابي ؟ " . قال : من بني عامر بن صعصعة يا رسول الله قال : " هل تدري لم وهبت لك الذهب ؟ " . قال : للرحم بينا وبينك يا رسول الله قال : " إن للرحم حقا ولكن وهبت لك الذهب بحسن ثنائك على الله عز وجل".
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن محمد أبي عبد الرحمن الأذرمي وهو ثقة. [ذكره في مجمع الزوائد ح17267].
3- عن البراء رضي الله عنه قال:
: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق وهو ينقل التراب حتى وارى التراب شعر صدره وكان رجلا كثير الشعر وهو يرتجز برجز عبد الله بن رواحة
اللهم لولا أنت ما اهتدينا * ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينة علينا * وثبت أقدامنا إن لاقينا
إن الاعدا قد بغوا علينا * إن أرادوا فتنة أبينا
يرفع بها صوته"". رواه البخاري [2870] وغيره بنحوه.
وانظر أخي المسلم كيف اقتدى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بسيدنا عبد الله بن رواحة واتجز برجزه، فلو كان حراماً اختراع شعرٍ له مقاصد حسنة "ولو لم يرد" لما ارتجز رسول الله برجزه .
4- عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر رضي الله عنه قال: "" اللهم ارزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك صلى الله عليه وسلم"" رواه البخاري [1791].
5- وعن عبد الله بن سبرة قال : كان عبد الله بن عمر إذا أصبح قال : ""اللهم اجعلني من أعظم عبادك نصيبا في كل خير تقسمه الغداة ونورا يهدى ورحمة تنشرها ورزقا تبسطه وضرا تكشفه وبلاء ترفعه وفتنة تصرفها"".
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح [مجمع الزوائد للهيثمي 17431].
6- عن سعيد بن جبير قال : كان ابن عباس يقول : ""اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض أن تجعلني في حرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك"".
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. [مجمع الزوائد للهيثمي 17432]
7- وعن عبد الله بن عكيم أن ابن مسعود كان يدعو : ""اللهم زدني إيمانا ويقينا وفهما - أو قال : علماً"" -
رواه الطبراني وإسناده جيد. [مجمع الزوائد للهيثمي 17437].
8- عن أبي الأحوص قال : سمعت عبد الله - يعني ابن مسعود - يدعو بهذا الدعاء : ""اللهم إني أسألك بنعمتك السابغة التي أنعمت بها [ علي ] وبلائك الذي ابتليتني وبفضلك الذي أفضلت علي أن تدخلني الجنة . اللهم أدخلني الجنة بفضلك ومنك ورحمتك"".
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح [مجمع الزوائد للهيثمي 17435].
9- عن عروة بن الزبير عن امرأة من بني النجار قالت:
كان بيتي من أطول بيت حول المسجد فكان بلال يؤذن عليه الفجر فيأتي بسحر فيجلس على البيت ينظر إلى الفجر فإذا رآه تمطى ثم قال : ""اللهم إني أحمدك وأستعينك على قريش أن يقيموا دينك"" قالت ثم يؤذن قالت: والله ما علمته كان تركها ليلة واحدة [ تعني ] هذه الكلمات.[رواه أبو داوود 519 وحسنه الألباني].
10- عن عبد الله بن مسعود قال: إذا صليتم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسنوا الصلاة عليه . فإنكم لا تدرون لعل ذلك يعرض عليه . قال فقولوا له فعلمنا . قال قولوا:
""اللهم اجعل صلاتك ورحمتك وبركاتك على سيد المرسلين وإمام المتقين وخاتم النبيين محمد عبدك ورسولك إمام الخير وقائد الخير ورسول الرحمة . اللهم ابعثه مقاما محمودا يغبطه به الأولون والآخرون . اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد . اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد"".
رواه البزار وحسنه الحافظ المنذري
11- وعن سلامة الكندي قال : كان علي رضي الله عنه يعلم الناس الصلاة على نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول :
""اللهم داحي المدحوات وبارئ المسموكات وجبار القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها اجعل شرائف صلواتك ونوامي بركاتك ورأفة تحيتك على محمد عبدك ورسولك الخاتم لما سبق والفاتح لما أغلق والمعين على الحق بالحق والدامغ جيشات الأباطيل كما حمل فاضطلع بأمرك لطاعتك مستوفزا في مرضاتك بغير نكل عن قدم ولا وهن في عزم داعيا لوحيك حافظا لعهدك ماضيا على نفاذ أمرك حتى أورى قبسا لقابس به هديت القلوب بعد خوضان الفتن والإثم بموضحات الأعلام ومنيرات الإسلام ونائرات الأحكام فهو أمينك المأمون وخازن علمك المخزون وشهيدك يوم الدين وبعثتك له نعمة ورسولك بالحق رحمة . اللهم افسح له مفسحا في عدلك وأجزه مضاعفة الخير من فضلك مهنئات غير مكدرات من فوز ثوابك المعلول وجزيل عطائك المجزول . اللهم عل على بناء الناس بناه وأكرم مثواه لديك ونزله وأتمم له نوره وأجزه من أبتعاثك له مقبول الشهادة مرضي المقالة ذا منطق وعدل وكلام فصل وحجة وبرهان عظيم"".
رواه الطبراني في الأوسط وسلامة الكندي روايته عن علي مرسلة وبقية رجاله رجال الصحيح. [مجمع زوائد للهيثمي 17306].
ورواه من طريق سعيد بن منصور ويزيد بن هارون وزيد بن الحباب ثلاثتهم عن نوح بن قيس، عن سلامة الكندي.
12- عن ابن عمر قال:
: ""بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل من القوم:
"" الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من القائل كلمة كذا وكذا ؟ قال رجل من القوم أنا يا رسول الله قال عجبت لها فتحت لها أبواب السماء""
قال ابن عمر رضي الله عنه: ""فما تركتهن منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك"" رواه مسلم "150"،والترمذي"3592"،ورواه النسائي"886"،ورواه أحمد "4627".
13- عن رفاعة بن رافع الزرقي قال: كنا يوما نصلي وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من الركوع قال سمع الله لمن حمده قال رجل وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " من المتكلم بها آنفا " ؟ فقال الرجل أنا يارسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول" . [رواه أبو داوود 770 وصححه الألباني] .
14- عن ابن عباس قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال رأيتني الليلة وأنا نائم كأني كنت أصلي خلف شجرة فسجدت الشجرة لسجودي وسمعتها وهي تقول:
"" اللهم اكتب لي بها عندك أجرا وضع عني بها وزرا واجعلها لي عندك ذخرا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود قال ابن جريج قال لي جدك قال ابن عباس فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم سجدة ثم سجد قال ابن عباس فسمعته وهو يقول مثل ما أخبر الرجل من قول الشجرة"".
قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
رواه في صحيح ابن خزيمة "562" وقال المحدث الأعظمي صحيح، والترمذي "3424" وحسنه الألباني، وابن ماجه "1053"، والحاكم في المستدرك "799" وأعقبه الذهبي بتصحيحه.
وذكر ابن أبي شيبة في مصنفه الجزء 7 ص 81 طبعة دار الفكر ما ورد عن أدعية الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما "مما لم يرد من كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم" فقال:
ص 81
ما ذكر عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما من الدعاء
" 1 " حدثنا وكيع بن الجراح عن كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله أن أبا بكر كان يقول : اللهم اجعل خير عمري أخيره , وخير عملي خواتمه , وخير أيامي يوم ألقاك، قال : وكان عمر يقول : اللهم اعصمني بحبلك وارزقني من فضلك واجعلني أحفظ أمرك .
" 2 " حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن جامع بن شداد عن أبيه قال : كان أول كلام تكلم به عمر أن قال : اللهم إني ضعيف فقوني وإني شديد فليني وإني بخيل فسخني .
" 3 " حدثنا يحيى بن آدم حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن حسان بن فائد العبسي عن عمر أنه كان يدعو : اللهم اجعل غنائي في قلبي ورغبني فيما عندك وبارك لي فيما رزقتني وأغنني مما حرمت علي .
" 4 " حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر عن الركين عن أبيه عن عمر أنه كان يقول : اللهم أستغفرك لذنبي , وأستهديك لمراشد أمري , وأتوب إليك فتب علي إنك أنت ربي .
" 5 " حدثنا يزيد بن هارون عن العوام عن إبراهيم التيمي قال : قال رجل عند عمر " اللهم اجعلني من القليل , قال , فقال عمر : ما هذا الذي تدعو به ؟ فقال : إني سمعت الله يقول : { وقليل من عبادي الشكور } فأنا أدعو أن يجعلني من أولئك القليل , قال : فقال عمر : كل الناس أعلم من عمر .
" 6 " حدثنا الفضل بن دكين عن أبي خلدة عن أبي العالية قال سمعت عمر يقول: اللهم عافنا واعف عنا .
[ ص: 82 ] حدثنا حسين بن علي عن طعمة بن عبد الله عن رجل يقال له ميكائيل شيخ من أهل خراسان قال : كان عمر إذا قام من الليل قال : قد ترى مقامي وتعرف حاجتي فارجعني من عندك يا الله بحاجتي مفلجا منجحا مستجيبا مستجابا لي , قد غفرت لي ورحمتني ; فإذا قضى صلاته قال : اللهم لا أرى شيئا من الدنيا يدوم , ولا أرى حالا فيها يستقيم , اللهم اجعلني أنطق فيها بعلم وأصمت بحكم , اللهم لا تكثر لي من الدنيا فأطغى , ولا تقل لي منها فأنسى , فإنه ما قل وكفى خير مما كثر وألهى .
" 8 " حدثنا ابن فضيل عن ليث عن سليم بن حنظلة عن عمر أنه كان يقول : اللهم إني أعوذ بك أن تأخذني على غرة أو تذرني في غفلة أو تجعلني من الغافلين .
ثم قال الإمام ابن أبي شيبة في مصنفه ج7 ص85:
ما جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
" 1 " حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن الأسود وعلقمة قالا : قال عبد الله "يعني عبد الله بن مسعود" : إن في كتاب الله آيتين ما أصاب عبد ذنبا فقرأهما ثم استغفر الله إلا غفر له { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم } إلى آخر الآية { ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه } .
" 2 " حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق قال : كان من دعاء عبد الله " ربنا أصلح ذات بيننا واهدنا سبل الإسلام وأخرجنا من الظلمات إلى النور , واصرف عنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن , وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا وتب علينا وعليهم إنك أنت التواب الرحيم , واجعلنا لأنعمك شاكرين مثنين بها قائلين بها وأتمها علينا " .
" 3 " حدثنا عبيدة بن حميد عن منصور عن أبي وائل قال : كان عبد الله يقول: " اللهم أصلح ذات بيننا" ثم ذكر نحوا من حديث الأعمش .
" 4 " حدثنا وكيع عن المسعودي عن عون بن عبد الله عن أبي فاختة عن الأسود بن يزيد قال : قال عبد الله : يقول الله " من كان له عندي عهد فليقم " قالوا : يا أبا عبد الرحمن , فعلمنا , قال : قولوا : اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة , إني أعهد إليك عهدا في هذه الحياة الدنيا إنك إن تكلني إلى نفسي تقربني من الشر ويباعدني من الخير , وأني لا أثق إلا برحمتك فاجعله لي عندك عهدا تؤديه إلي يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد .
[ ص: 85 ] حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا عطاء بن السائب عن أبي الأحوص أن ابن مسعود كان إذا دعا لأصحابه قال : اللهم اهدنا , ويسر هداك لنا , اللهم يسرنا لليسرى وجنبنا العسرى ; واجعلنا من أولي النهى ; اللهم لقنا نضرة وسرورا , واكسنا سندسا وحريرا ; وحلنا أساور إله الحق اللهم اجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها قائليها وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم .
" 6 " حدثنا جعفر بن عون عن مسعر عن معن قال : كان عبد الله مما يدعو يقول " اللهم أعني على أهاويل الدنيا وبوائق الدهر ومصائب الليالي والأيام , واكفني شر ما يعمل الظالمون في الأرض , اللهم اصحبني في سفري واخلفني في حضري وإليك فحببني , وفي أعين الناس فعظمني , وفي نفسك فاذكرني , وفي نفسي لك فذللني , ومن شر الأخلاق فجنبني يا رحمن , إلى من تكلني , أنت ربي , إلى بعيد يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري " .
" 7 " حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة قال : كان عبد الله إذا اجتهد في الدعاء قال: " اللهم إني أسألك من فضلك الذي أفضلت علي , وبلائك الحسن الذي ابتليتني , ونعمائك التي أنعمت علي أن تدخلني الجنة , اللهم أدخلني الجنة برحمتك ومغفرتك وفضلك " .
" 8 " حدثنا أبو معاوية عن عبد الرحمن بن إسحاق عن القاسم بن عبد الرحمن عن عبد الله بن مسعود قال : ما دعا قط عبد بهذه الدعوات إلا وسع الله عليه في معيشته " يا ذا المن فلا يمن عليك , يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الطول والإنعام لا إله إلا أنت , ظهر اللاجئين وجار المستجيرين ومأمن الخائفين , إن كتبتني عندك في أم الكتاب شقياً فامْحُ عني اسم الشقاء , وأثبتني عندك سعيدا موفقا للخير , فإنك تقول في كتابك { يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب } .
" 9 " حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة قال سئل عبد الله : ما الدعاء الذي دعوت به ليلة قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سل تعطه " قال : قلت [ ص: 86 ] اللهم إني أسألك إيمانا لا يرتد , ونعيما لا ينفد , ومرافقة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى درجة الجنة جنة الخلد " .
" 10 " حدثنا هشيم أخبرنا حصين عن أبي اليقظان حصين بن يزيد الثعلبي عن عبد الله بن مسعود أنه كان يقول : إذا فرغ من الصلاة : اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم , اللهم إني أسألك الفوز بالجنة والجواز من النار اللهم لا تدع ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة إلا قضيتها " .
" 11 " حدثنا عبيد الله بن موسى أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله أنه كان يدعو " اللهم ألبسنا لباس التقوى , وألزمنا كلمة التقوى , واجعلنا من أولي النهى , وأمتنا حين ترضى , وأدخلنا جنة المأوى , واجعلنا ممن بر واتقى , وصدق بالحسنى , ونهى النفس عن الهوى , واجعلنا ممن تيسره لليسرى , وتجنبه العسرى , واجعلنا ممن يتذكر فتنفعه الذكرى , اللهم اجعل سعينا مشكورا وذنبنا مغفورا , ولقنا نضرة وسرورا , واكسنا سندسا وحريرا , واجعل لنا أساور من ذهب ولؤلؤ وحريرا " .
ثم قال :
ما ذكر عن ابن عمر رضي الله عنه من قوله:
" 1 " حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عطية عن ابن عمر أنه قال : اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واهدنا وارزقنا , قال : فقالوا له : لو زدتنا , قال : أعوذ بالله أن أكون من المستهنين .
" 2 " حدثنا يزيد بن هارون حدثنا محمد بن إسحاق عن عمارة بن غزية عن يحيى بن راشد قال : حججنا فلما قضينا نسكنا قلنا : لو أتينا ابن عمر فحدثناه , فأتينا فخرج إلينا فجلس بيننا فصمت لنسكه , وصمتنا ليحدثنا , فلما أطال الصمت قال : ما لكم لا تحدثون , ألا تقولون : سبحان الله والحمد لله , ولا إله إلا الله والله أكبر , ولا حول ولا قوة إلا بالله , الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف , فإن زدتم خيرا زادكم الله .
" 3 " حدثنا عبد الله بن نمير عن سفيان عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن ابن عمر كان يقول : اللهم لا تنزع مني الإيمان كما أعطيتنيه .
[ ص: 87 ] حدثنا وكيع عن مسعر عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه قال : سمعت ابن عمر يقول : { رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين } , فلما صلى قال : ما صليت صلاة إلا وأنا أرجو أن تكون كفارة لما أمامها يعني , قالها وهو راكع .
" 5 " حدثنا يزيد بن هارون عن ابن عون عن محمد عن أبي موسى أنه كان يقول في دعائه : اللهم إني أسألك من الخير كله ما ينبغي أن أسألك منه , وأعوذ بك من الشر كله ما ينبغي أن أتعوذ بك منه .
" 6 " حدثنا الفضل بن دكين حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن المنهال عن عمر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : كان يقول : اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض أن تجعلني في حرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك .
ونجد من خلال هذه النصوص جواز الدعاء ولو لم يرد بشرط ثلاث قيود:
1- عدم الاعتداء في الدعاء: فعنعبد الله بن مغفل سمع ابناً له يقول : اللهم إني أسألك القصر الأبيض من الجنة إذا دخلتها عن يميني قال فقال له يا بنى سل الله الجنة وتعوذه من النار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيكون بعدي قوم من هذه الأمة يعتدون في الدعاء والطهور"" رواه أبو داوود [96].
2- أن لا يكون الدعاء بإثم.
3- أن لا يكون الدعاء بقطيعة رحم: عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "" لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل قيل يا رسول الله ما الاستعجال ؟ قال يقول قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء"" [رواه مسلم 92].
ولا عبرة بعدها لمن يقول أن أوراد الصوفية بدعة محرمة، لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال: الدعاء مخ العبادة"" والأوراد إنما هي أدعية ممزوجة بآيات من القرآن الكريم ولا ندري أين بدعيتها، أهي الآيات؟ أم هي الأدعية التي هي مخ العبادة؟!!!،أم هي التلفظ بالاستغفار أو التسبيح أو التحميد أو التكبير أو التهليل أو ترديد اسم من أسماء الله تعالى...؟
فصل
دائماً يكرر الوهابي أن عليكم باتباع السلف الصالح والتابعون، ويريدون بذلك تثبيط الهمم عن الذكر بدعوى البدعة وبفهمهم السقيم لها حتى أصبحوا لا يذكرون على ألسنتهم إلا هذه بدعة وهذه ضلالة، ويا ليتهم قالوها على منكرات، بل قالوها على من يذكر لا إله إلا الله ألف مرة أو أكثر، ويصلي على النبي 5000 مرة أو أكثر ، أو يختم القرآن في ليلة، أو يصلي قيام الليل أكثر من عشرين ركعة، ونحن الآن في هذا البحث أن نستعرض بعضاً من سيرة السلف والتابعين في اجتهادهم في الذكر والعبادة.
وللأسف فإنهم يعتقدون أنهم متبعون لهم حقاً!!! لكن يا خيبة أملهم، ونقول لهم سنتبع هؤلاء الذين كانوا شديدوا العبادة لربهم حتى كان أحدهم يختم القرآن الكريم كل يوم مرة "مع أن رسول الله لم يأمره بذلك" وكانوا يذكرون الله بأعداد هائلة كما يفعل السادة الصوفية، وكان أحدهم يصلي لله كل يوم أكثر من عشرين ركعة ولم نرَ رسول الله عليه الصلاة والسلام ينهاهم بل شجعهم، فضلاً عن التابعين الذين لم نرَ أي واحد منهم ينكر على الآخر أنه صلى أكثر من عشرين ركعة، وناهيك عن صلاة التراويح وعن أعدادها التي لم تكن على عهد الرسول لكن لم ينههم أحد، بل قال لهم سيدنا عمر مشجعاً: ""نعمت البدعة"" ولم يقل بئست البدعة.
فلم ينكر عليه احد من الصحابة رضي الله عنهم ولم يثبت ذلك عنهم أبدا لأنهم علموا أنه ليس في فعله مخالفة للسنة .
فعن يزيد بن رومان قال: " كان الناس في زمن عمر يقومون في رمضان بثلاث وعشرين ركعة". قال الشوكاني: قال ابن إسحاق وهذا أثبت ما سمعت في ذلك"
أخرجه مالك في الموطأ ص "106".
وعن سيدنا السائب بن يزيد رضي الله عنه قال: " كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في شهر رمضان بعشرين ركعة وكانوا يقومون بالمئتين وكانوا يتوكؤون على عصيهم في عهد عثمان من شدة القيام""أخرجه البيهقي في السنن الكبرى "2/496" وممن صححه العيني والقسطلاني في شرحيهما لصحيح البخاري والسبكي في شرح المنهاج والكمال بن الهمام في شرح الهداية والعراقي في شرح التقريب والإمام النووي في المجموع".
وأخرج المروزي عن زيد بن وهب أنه قال: " كان عبدالله بن مسعود يصلي لنا في شهر رمضان فينصرف وعليه ليل" قال الأعمش : " كان يصلي عشرين ركعة يوتر بثلاث".
وكذلك عن داود بن قيس أنه قال: " أدركت الناس في إمارة أبان بن عثمان وعمر بن عبدالعزيز يعني بالمدينة يقومون بست وثلاثين ركعة ويوترون بثلاث".
وعن نافع قال: " لم أدرك الناس إلا وهم يصلون تسعا وثلاثين ويوترون منها بثلاث".
ونقل الحافظ ابن حجر أن مالكا قال: " الأمر عندنا بتسع وثلاثين وبمكة بثلاث وعشرين وليس في شيء من ذلك ضيق".
ونقل عنه أيضا قوله: " أنها بست وأربعين وثلاث وتر".
وعن زرارة بن أوفى أنه كان يصلي بهم في البصرة أربعا وثلاثين ويوتر بثلاث وعن سيدنا سعيد بن جبير رضي الله عنه أنه أربعا وعشرين.
وعن إسحاق بن منصور قال: قلت لأحمد بن حنبل: كم ركعة يصلى في قيام شهر رمضان؟ فقال: " قد قيل ألوان نحو أربعين وإنما هو تطوع".
وقال الترمذي: أكثر ما قيل أنه يصلي إحدى وأربعين مع الوتر.
ومن الذين كانوا يختمون ختمة في الليل واليوم: عثمان بن عفان رضي الله عنه وتميم الداري وسعيد بن جبير ومجاهد والشافعي وآخرون .
وكان الإمام الشافعي رحمه الله يختم القرآن في شهر رمضان ستين مرة
وروى أبو داود بإسناده الصحيح أن مجاهدا كان يختم القرآن فيما بين المغرب والعشاء .
وعن منصور قال :كان علي الأزدي يختم فيما بين المغرب والعشاء كل ليلة من رمضان .
وعن إبراهيم بن سعد قال :كان أبي يحتبي فما يحل حبوته حتى يختم القرآن .
وأما الذي يختم في ركعة فلا يحصون لكثرتهم ،فمن المتقدمين عثمان بن عفان وتميم الداري وسعيد بن جبير رضي الله عنهم ختمة في كل ركعة في الكعبة.
ومن الذين كانوا يصلون الصبح بوضوء العشاء:
1 سعيد بن المسيب التابعي المتوفى "93":
صلى الغداة بوضوء العتمة خمسين سنة. صفة‏الصفوة 2 /80 رقم‏159.
2 الحسن البصري‏التابعي المتوفى "110": صلى الغداة بوضوء العتمة اربعين سنة. روضة‏الناظرين ""21 او 115"".
3 إمام الحنفية أبو حنيفة النعمان: صلى اربعين سنة صلاة الغداة على طهارة العشاء. وقال ابن المبارك: خمسا واربعين‏ سنة.
مناقب ابي حنيفة للخوارزمي "1 /236، 240"، مناقب الكردري "1 /242".
4 ابو جعفر عبدالرحمن بن الاسود النخعي المتوفى "98":
صلى الفجر بوضوء العشاء. صفة‏الصفوة 3 /95 رقم‏415.
5 ابو بكر النيسابوري الرحال الفقيه: صلى اربعين سنة صلاة الصبح على‏طهارة العشاء، قال: انه قام‏ اربعين سنة لم ينم الليل، ويتقوت كل يوم بخمس حبات، يصلى صلاة الغداة على طهارة العشاء الاخرة
تذكرة الحفاظ: 3 /820 رقم‏805، شذرات الذهب: 4 /129 حوادث سنة‏324 هـ.
6 محمد بن عبد الرحمن ابو الحارث المتوفى "159":
كان يصلى الليل اجمع.صفة الصفوة: 2 /175 رقم‏187.
7 صفة الصفوة: هشيم بن بشير ابو معاوية المتوفى "183":
صلى‏عشرين سنة الصبح بوضوء العشاء
دول الاسلام: ص‏105، صفة الصفوة: 3 /16 رقم‏376، البداية والنهاية: 10 /198 حوادث سنة 183ه.
8 ابو غياث منصور بن المعتمر السلمي المتوفى "132": كان يحيي الليل كله في ركعة لا يسجد فيها ولا يركع.
صفة الصفوة: 3 /113 رقم‏427.
9 ابو الحسن الاشعري: مكث عشرين سنة يصلى الصبح بوضوء العشاء.
الطبقات الكبرى: 2 /190 رقم‏87.
10 ابو الحسين بن بكار البصري المتوفى "199": كان يصلى الغداة بوضوء العتمة.
صفة الصفوة: 4 /266 رقم‏795.
ومن الذين كانوا يصلون كل يوم أكثر من مائة ركعة:
1- أبوحنيفة النعمان كان يصلي مائة ركعة:
كما جاء في مناقب ابي حنيفة للقاري في هامش الجواهر المضية: 2/523، دول الاسلام: 1/94 [ص‏108 سنة 193ه]، تاريخ‏بغداد: 14/6 [رقم‏7447]، البداية والنهاية: 10/214 [10/233 حوادث سنة 193ه].
ومنهم من كان يصلي مائتي ركعة
مثل القاضي الفقيه ابي‏ يوسف الكوفي المتوفى "182"
تذكرة الحفاظ: 1/270 [1/292 رقم‏273]، شذرات الذهب: 1/298 [2/367 حوادث سنة 182ه].
والقاضي ابي عبداللّه محمد بن سماعة البغدادي المتوفى "233"
تاريخ بغداد: 5/343 [رقم‏2859]، الجواهر المضية: 2/58
ومنهم من كان يصلى ثلاثمائة ركعة، نظير:
امام الحنابلة احمد بن حنبل المتوفى "241" :
البداية والنهاية: 13/39 [13/47 حوادث سنة 600ه]، تاريخ مدينة دمشق: 2/36 [5/300 رقم‏136، وفي مختصرتاريخ دمشق: 3/248]، الطبقات الكبرى للشعراني: 1/47 [1/55 رقم‏94].
ومنهم من كان يصلي اربعمائة ركعة مثل:
بشر بن المفضل الرقاشي المتوفى "187"ت
ذكرة الحفاظ: 1 /285 [1 /310 رقم‏286]، شذرات الذهب: 1 /310 [2 /389 حوادث سنة‏186هـ]، تهذيب‏التهذيب: 1 /459 [1 /402].
وإمام الحنفية ابي حنيفة نعمان المتوفى "150"
مناقب ابي حنيفة للخوارزمي: 1 /247، مناقب الكردري 1 /246.
وابي قلابة‏ عبد الملك بن محمد المتوفى "276":
المنتظم: 5 /103 [12 /277 رقم‏1825]، البداية والنهاية: 11 /57 [11 /67 حوادث سنة 276ه]، تهذيب التهذيب:6 /420 [6 /372].
وضيغم بن مالك ابي مالك:
صفة الصفوة: 3 /357 رقم‏551.
وام طلق ‏كانت تصلى اربعمائة ركعة وتقرأ من‏ القرآن ماشاء اللّه:
صفة الصفوة: 4 /37 رقم‏597.
واحمد بن مهلهل الحنبلي ‏المتوفى"554":
شذرات الذهب: 4 /170 [6 /284 حوادث سنة‏554هـ].
ومنهم من كان يصلى خمسمائة ركعة:
بشر بن منصور البصري المتوفى "180"تهذيب التهذيب: 1 /460 [1 /403]، شذرات الذهب: 1 /293[2 /357 حوادث سنة‏180هـ]
وسمنون بن حمزة المتوفى "298"
المنتظم: 13 /122 رقم‏2057. تاريخ بغداد "9 /236"،المنتظم "6 /108".
ومنهم من كان يصلى ستمائة ركعة، امثال:
الحارث بن يزيد الحضرمي المتوفى "130".
خلاصة الخزرجي: 1 /187 رقم‏1172، تهذيب التهذيب: 2 /142.
الحسين بن الفضل الكوفي المتوفى "282"
مرآة الجنان: 2 /195، شذرات الذهب: 2 /178 [3 /335
علي بن علي بن النجاد ابي اسماعيل البصري. "234"
خلاصة الخزرجي: 2 /254 رقم‏5024.
ام الصهباء معاذة العدوية.
صفة الصفوة: 4 /22 رقم‏584.
ومنهم من كان يصلي سبعمائة ركعة، مثيل:
الاسود بن يزيد زيد النخعي المتوفى "75" طرح التثريب: 1 /34، شذرات الذهب: 1 /85 [1 /313 حوادث سنة 75ه]، وفي دول الاسلام: 1 /39 [ص‏45]:ستمائة ركعة.
وعبدالرحمن بن الاسود المتوفى "98":
تذكرة الحفاظ: 1 /51 رقم‏29.
وقد جاء في ترجمة غير واحد من الرجال وعدوا من فضائلهم انهم كانوا يصلون في اليوم‏ والليلة أو في اليوم ألف ركعة، منهم:
1" مرة بن شراحيل الهمداني المتوفى "76":
على ما قيل كان يصلي كل يوم وليلة الف ركعة : حلية‏ الاولياء "4/162"، البداية والنهاية "8/70"، صفة الصفوة "3/17". البداية والنهاية: 8/76 حوادث سنة 54هـ، صفة الصفوة: 3/34 رقم‏388.
2" عبدالرحمن بن ابان بن عثمان بن عفان:
كان يصلي في كل يوم الف ركعة. انساب البلاذري "5/120"،رسائل الجاحظ "ص‏98"، "ص441" الرسائل السياسية.
3" عمير بن هانئ ابو الوليد الدمشقي التابعي،
قال الترمذي: كان يصلي كل يوم الف ركعة، ويسبح مائة‏ الف تسبيحة.
كذا حكاه الشيخ محمد عبد الحي الانصاري الحنفي في اقامة الحجة "ص‏7 او ص‏64."، وفي تهذيب‏ التهذيب: 8/134.
4" علي بن عبداللّه العباسي المتوفى "117":
كان يصلي كل يوم الف ركعة، وقيل: في الليل والنهار
الكامل في اللغة والادب: 1/497 رقم‏42، البداية والنهاية: 9/351 حوادث سنة‏118هـ، تهذيب التهذيب: 7/312، شذرات الذهب: 2/71 حوادث سنة‏114ه.
5" الإمام ابو حنيفة النعمان امام الحنفية:
كان يصلي في كل ليلة ثلاثمائة ركعة، ومر يوماً في بعض الطرق، فقالت امراة‏ لامراة: هذا الرجل يصلي في كل ليلة خمسمائة ركعة. فسمع الإمام ذلك فجعل يصلي بعد ذلك في كل ليلة‏ خمسمائة ركعة، ومر يوما على جمع من الصبيان قال بعضهم لبعض: هذا يصلي في كل ليلة الف ركعة ولا ينام‏ بالليل. فقال ابوحنيفة: نويت ان اصلي في كل ليلة الف ركعة وأن لا انام بالليل.
إقامة الحجة للشيخ محمد عبد الحي الحنفي "ص 9، 80"
6" ميمون بن مهران الرقى المتوفى "117":
عالم أهل الجزيرة، صلى سبعة عشر يوما سبعة عشر الف ركعة. تذكرة الحفاظ: 1 /98 رقم‏91.
7" بلال بن سعد الأشعري المتوفى "حدود120": كان يصلي في اليوم والليلة الف ركعة
خلاصة الخزرجي: 1 /140 رقم‏866، تاريخ مدينة دمشق: 10 /484 رقم‏985، وفي مختصر تاريخ دمشق: 5 /268،البداية والنهاية: 9 /380 حوادث سنة‏124هـ، تهذيب التهذيب: 1 /441.
8" عامر بن عبداللّه الاسدي المدني:
كان قد فرض على نفسه كل يوم الف ركعة
صفة الصفوة: 3 /202 رقم‏484، تاريخ مدينة دمشق: 26 /17 رقم‏3052، وفي مختصر تاريخ دمشق: 11 /277، الطبقات‏الكبرى: 1/28 رقم‏26.
9" مصعب بن ثابت بن عبداللّه بن الزبير المتوفى سنة "157":
كان يصلي في اليوم والليلة الف ركعة
الترغيب والترهيب: 4 /578، صفة الصفوة: 2 /176 و197 رقم 188 و 198، ميزان الاعتدال: 4 /119 رقم‏8558، تهذيب التهذيب: 10 /144.
10" محمد بن حفيف الشيرازي ابو عبد اللّه المتوفى "371":
ربما كان يصلي من الغداة إلى العصر الف ركعة. مفتاح السعادة: 2 /287.
هل السلف الذين يكثرون من الذكر والصلاة والقرآن بأعداد معينة قد ابتدعوا كما يدعي ذلك الوهابية على الصوفية؟!!!!!
وهذه بعض أفعال من علماء السلف الصالح لم تكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم:
هذه المقاطع منقولة من كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي :
سبعين تسبيحة في كل سجدة :
ج 1 ص 151 : في ترجمة سليمان التيمي الحافظ : قال : سعيد بن عامر الضبعي : كان سليمان التيمي يسبح الله في كل سجدة سبعين تسبيحة .
القيام احتراماً للصالحين :
ج 1 ص 213 : في ترجمة إبراهيمبن طهمان الحافظ : وقال أبو زرعة : كنت عند أحمد بن حنبل فذكر إبراهيم بن طهمان ،وكان متكئاً من علة ، فجلس وقال : لا ينبغي أن يذكر الصالحون فيتكأ .
قراءة التوحيد 3 مرات مع كل بيت شعر :
ج 2 ص 585 : في ترجمة الحربي : وروى أبو الفضل الزهري ، عن أبيه ، عن إبراهيم الحربي ، قال : ما أنشدت بيتاً قطإلا قرأت قل هو الله أحد ثلاث مرات .
التصدق بالرغيف ليلة الجمعة وجمع اللقم :
ج 3 ص 868 : في ترجمة النجاد : وقال أبو إسحاق الطبري : كان النجاد يصوم الدهر ويفطر كل ليلة على رغيف فيترك منهلقمة ، فإذا كان ليلة الجمعة تصدق برغيفه ، وأتى بتلك اللقم .
قراءة سورة يس بنية الشبع :
ج 3 ص 902 : في ترجمة محمد بنداود بن سليمان : قال الدارقطني : ثقة فاضل . وعنه قال : أكلت في أيام القحط رغيفاً واحداً في أربعين يوماً بالبصرة ، كنت إذا جعت قرأت " يس " بنية الشبع .
النزول عند البئر اقتداءاً بالوالد :
ج 3 ص 1035 : في ترجمة ابن منده : قال أبو زكريا ابن منده : كنت مع عمي عبيد الله في طريق نيسابور فلما بلغا بئرمجة حكى لي عمي قال : كنت أسيراً يوماً فعرض لي شيخ جمال ، فقال : كنت قافلاً عن خراسان مع أبي ، فلما وصلنا إلى هنا ، إذا نحن بأربعين وقراً من الأحمال فظننا أنذلك ثياب ، فإذا خيمة صغيرة فيها شيخ ، وإذا هو والدك ، فسأله بعضنا : ما هذه الأحمال ؟ فقال : هذا متاع ، قلَّ من يرغب فيه في هذا الزمان ، هذا حديث رسول الله صلى الله عليه وآله .
ثم ذكر لي عمي بعد ذلك ، فقال : كنت قافلاً عن خراسان ، ومعي عشرون وقراً من الكتب ، فنزلت فيها عند البئر اقتداء بالوالد .
علامة الزهد :
ج 3 ص 1088 : في ترجمة عطية بن سعيد : وقال - أي الخطيب - : كان زاهداً لا يضع جنبه ، إنما ينام محتبياً .
قراءة الصحيح على قبر الولد ثم المائدة عند الختم :
ج 4 ص 1279 : في ترجمة التيمي : قال أبو موسى : وسمعت بعض أصحابه أنه كان يملي شرح صحيح مسلم عند قبر ولده أبي عبد الله ، ويوم تمامه .


فلينكروا على السلف هؤلاء المنكرون على الصوفية
ولا عبرة بعدها لمن يقول أن أوراد الصوفية بدعة محرمة، لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال: ((الدعاء مخ العبادة)) والأوراد إنما هي أدعية ممزوجة بآيات من القرآن الكريم ولا ندري أين بدعيتها، أهي الآيات؟
أم هي الأدعية التي هي مخ العبادة؟!!!،
أم هي التلفظ بالاستغفار أو التسبيح أو التحميد أو التكبير أو التهليل أو ترديد اسم من أسماء الله تعالى...؟
قال تعالى: {ولا تطعْ مَنْ أغفلْنا قلبَه عن ذكرِنا واتَّبَعَ هواه وكان أمرُهُ فُرُطاً} [الكهف: 28]

والمداومة على العمل الصالح سببٌ لحسن الختام، ووجه ذلك أن المؤمن يصبر على أداء الطاعات كما يصبر عن المعاصي والسيئات، محتسباً الأجر على الله عز وجل، فيقوى قلبه على هذا، وتشتد عزيمته على فعل الخيرات، فلا يزال يجاهد نفسه فيها وفي الانكفاف عن السيئات، فيوفقه الله لحسن الخاتمة
قال تعالى: يُثَبّتُ اللَّهُ الَّذِينَ ءامَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِى الْحَيَواةِ الدُّنْيَا وَفِى الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّـالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاء[إبراهيم:27]،
وقال تعالى: وَالَّذِينَ جَـاهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ[العنكبوت:69].

********-------------********-------------********
وما من كاتب إلا سيفنى و يبقى الدهر ما كتبت يداه ـ ـ ـ ـ فلا تكتب بكفك غير شيء يسرك في القيامـة أن تراه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://naksh.own0.com
 
الأدلة الجلية في بيان شرعية أوراد السادة الصوفية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» احوال السادة الصوفية وعقائدهم
» أوراد الأستغفار ورد يوم الجمعة للحسن البصرى رضى الله عنه
» مصطلحات الصوفية
» مكتبة الصوفية
» المصباح فى أوراد المساء والصباح تأليف الفقير محمد بن عبد المجيد النقشبندى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة النقشبندى والحقيقة المحمدية العرفانية والعلوم الصوفية والحقائق الروحانية :: مملكة علوم الصوفية :: مملكة الدعوات والأوراد والأحزاب الصوفية العامة-
انتقل الى: