مملكة النقشبندى والحقيقة المحمدية العرفانية والعلوم الصوفية والحقائق الروحانية
أبومجيد النقشبندى يقدم مملكة النقشبندى والحقيقة المحمدية العرفانية والعلوم الصوفية والاحزاب والدعوات والاوراد الصوفية النقشبندية والقصائد والمدائح النبويه والالهية منتدى يعرض جميع التوجهات الاخلاقية ,والعلوم والمعارف الاسلامية الدينية والدنيوية والله الموفق فرمحبا بك أيها الزائر فقد حللت أهلا ونزلت سهلا ويسعدنا ويشرفنا التسجيل والإنضمام إلى إسرة المنتدى
مملكة النقشبندى والحقيقة المحمدية العرفانية والعلوم الصوفية والحقائق الروحانية
أبومجيد النقشبندى يقدم مملكة النقشبندى والحقيقة المحمدية العرفانية والعلوم الصوفية والاحزاب والدعوات والاوراد الصوفية النقشبندية والقصائد والمدائح النبويه والالهية منتدى يعرض جميع التوجهات الاخلاقية ,والعلوم والمعارف الاسلامية الدينية والدنيوية والله الموفق فرمحبا بك أيها الزائر فقد حللت أهلا ونزلت سهلا ويسعدنا ويشرفنا التسجيل والإنضمام إلى إسرة المنتدى
مملكة النقشبندى والحقيقة المحمدية العرفانية والعلوم الصوفية والحقائق الروحانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مملكة النقشبندى والحقيقة المحمدية العرفانية والعلوم الصوفية والحقائق الروحانية


 

 القصيدة البدوية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبومجيد النقشبندى
المدير العام

أبومجيد النقشبندى


عدد المساهمات : 563
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 24/10/2010

القصيدة البدوية Empty
مُساهمةموضوع: القصيدة البدوية   القصيدة البدوية I_icon_minitimeالأحد 27 مارس - 12:26

القصيدة البدوية للقطب للشريف اسماعيل بن تقاديم النقشبندي
شربـي صفـا بالـبـدوي المقتـفـى فحـل الرجـال بـه شـربـت دنـانـا
ضربـت قبـاب فـي رحـاب عطائـه بحـرا خضمـا قـد سقـى عطشـانـا
مـن زاره يحـظـى بنـيـل مــراده دنيـا وأخــرى شـاهـدا برهـانـا
انـت الـذي أظهـرت كـل عجيـبـة مـع بنـت بـري بالبـيـان عيـانـا
إنـي أتيتـك مـن بـلاد قــد نــأت أطـوى المهامـة عاشـقـا ولهـانـا
بتنـا بساحتـك التـي وفــدت لـهـا عـرب وعـجـم أنسـهـا والجـانـا
شيخـي النسيـب يـا سليـل أئـمـة تزهـو العصـور بهـم سقـوا ظمأنـا
هم مـن سلالـة زهـرة بنـت النبـي قطـب الوجـود بـه سمـا أنسـانـا
ياجعـفـريـا بـاقـريـا يـالـهــا مــن نسـبـة درا يتيـمـا بـانــا
نظمـت ببسـط فـي سلاسـل عسجـد مـن نورهـا الـدر المشعشـع كانـا
فبالأنتسـاب اليـك يدعـى الجعـفـري ديـنـا وطيـنـا أي فـخـر زانـــا
أبائـي الأشـراف فـي كـل الــورى شـادوا وسـادوا العجـم والعربـانـا
مـن آل زيـد فـي أمــارة مـكـة حـاز المفاخـر قـد عـلا سلطـانـا
إن غاب منـا فـي المغـارب كوكـب يبـدوا نظيـر مـن سـمـا كيـوانـا
أسمـا باسماعيـل فـرع قـد زهـى مـن عيـن عـز زادنــي عرفـانـا
فابـن تقاديـم العـزيـز لـقـد بـنـا مـن رحمـة أحـي بـهـا البلـدانـا
فبأحمـد النـهـج القـويـم سلكـتـه يسـرا بـه يـبـدوا سعـيـدا زانــا
قـد كنـت طالـع سعـده احظـى بـه زيــدا بـذاتـي راقـيــا لبـنـانـا
من محسن أرعـى جمـالا فـي كـلأ زهـر الحسيـن بـه ملكـت حسانـا
فسل الكريـد وشـن كـور مـن رأى صقـرا يخـوي فـي الرجـال عيانـا
يدعـى بالأعسـر والأشــم نعـتـه فبحمـرة شـربـت بيـاضـا زانــا
فسـلا خزيمـة يـوم مشتبـك القنـا فيكـر فـي فـل الجـيـوش طعـانـا
أسدا ضمـوزا فـي المجالـس ساكتـا بـل ينتخـي يـوم الـوقـاء بيـانـا
جـدي حسيـن نعتـه فـي رحـمـة أهـمـت مزيـنـا وابــلا هـتـانـا
وكـــذاك يـدعــوه حـسـيــن تـوأم لشقيقـه حسـن رأى احسـانـا
قـد خلفـوا فيـهـا تقـاديـم الــذي سم العداة بسيفه العداه بسيفـه والزانـا
عنـدي بــذاك نميـقـة فتـأرخـت بـوقـائـع الآبـــاء والأزمـانــا
إلـى نهايـة عـام ويــرخ جـمـل لمحـمـد البـركـات تــم مكـانـا
ابنـا شهـاب الديـن ذلــك كنـهـه بأبـي سليـمـان رقــى سلطـانـا
يدعـى احمـد مـن سعـيـد أمــره فـي مكـة البطـحـاء بــدا أعـلانـا
فأبـوه سعـد نجـل زيــد ملـكـوا نـجـدا حـجـازا أيمـنـا بـرانــا
هـل مـن قريـب دوننـا أولـى بكـم بالنسبـتـن فـكـان مـمـن دانــا
فلأحـمـد الـبـدوي جـيـنـا زورة أمــا وأهــلا مـالـنـا ولـدانــا
نبـغـي جوائـزكـم بـأمـداد طـمـا بمواهـب عـنـد العـزيـز شفـانـا
فبكـم شفـا مــن عيـنـي أســد أنـت الأمـون فـي حـمـول بـلانـا
ياجيـرة الـحـي الـوحـاء فــداوه فبكـم يـزول بكـم تـرى العينـانـا
حركـت عـزمـك بالنـبـي وآلـه يــا بــدوي تسـابـق الفرسـانـا
إلـى مـرام قــد قصـدنـاه بـكـم سلوا السيـوف البيـض هـزوا الزانـا
شيخـي أبـو الفتيـان أنـت وسيلتـي خلفـاك جنـدي مـن جـلال بهـانـا
نشروا اللواء بيـن الأبـارق أوسطـوا بـرق السيـوف وجلجلـوا البيشـانـا
رقصـوا بطنبـور العـزيـز فـزادنـي وجــدا بقلـبـي أوقــدوا النيـرانـا
جردت سيفي بيـن جنـد الخيـف مـع شيخـي العزيـز يجـول بـي جولانـا
يدعـى بعطـاب الرجـال إذا سـطـى يفـري الجماجـم واللـيـوث حـذانـا
عينـاه كالشـهـب بـسـر جـلالـة حرقـت عنـيـدا باغـضـا لحمـانـا
جـذب الأسـيـر مــن النـصـارى غيرة لمـا دعـاه كـرد طـرف كانـا
علـى منـارة طنـدتـا رج الـهـوى كـل رأى الصـنـدوق حــط كـانـا
منهـا كرامـة قـيـة لـمـا سـقـى قمرا جـرى فـي الأرض شـق مكانـا
طالـع كتـاب مناقـب تنـظـر بـهـا كـل الغرائـب عنـد قطـب الحـانـا
هـل مـن جهـول منكـر لكـرامـة تأكـيـد معـجـزة أتــت برهـانـا
ورث الفتـوة مــن أبيـنـا حـيـدر بــاب المديـنـة والنـبـوة زانــا
حركـت سلسلـة سمـت منـي إلـى جـدي رسـول الكـون منـه كـانـا
هيـا بـنـا هـيـا بـنـا سـادتـي في نصب قومـي واخفضـوا العدوانـا
فـي رفـع عبـد الله عبـد المطـلـب وأجـزم بضـد بـاء بــي حرمـانـا
هيـا بنـا فـي عـز نجـل غـالـب ليكـون معقلـنـا وســاس بنـانـا
بنـا توجـوه تـاج عـز فـي مـنـى عنـد المعـز مـن بـلـوغ منـانـا
هيـا بنـا أحيـوا شريـعـة جـدنـا قطـب الوجـود وهـدمـوا الأوثـانـا
مـن رمـز ربـي عـززوا سربـي إذاكنـت المـوالـي لعـزهـم مـولانـا
لمـا تجلـى لـي العـزيـز بحانـكـم شربـي بجـام العشـق منـه دنـانـا
شكـري بسكـري مـن مـدام جلالـه ذكـري بفكـري قـد مـلا الأركـانـا
بطريقـة الـبـدوي كـأسـي دائــر بـدوائـر أبــدى بتـلـك مصـانـا
بــدا السـلـوك بــدائرة فتـكـررت قسـمـت بـخـط مستقـيـم بـانـا
شربـي الحميـا مـن حمـا أحـديـة فتجـردت عمـا بـدت لــي شـأنـا
فـي بـرذخ الخـط فـراقـب وحــدة ظهـرت صـفـات زوائــد عنـوانـا
وبأسفـل الـخـط مثـلـث هنـدسـي أولــى الـزوايـا علـمـه يمنـانـا
وفـي الشـمـال لـنـوره فتقـابـل اعلـى زوايــا حــادة مــا بـانـا
إن الـوجـود يميـنـه وشـهــوده يـسـرا شـمـالا راقبـنـه عيـانـا
فلواحـد الأسمـاء أسـفـل قوسـهـا مـرج لبحريـهـا أفــاض عيـانـا
مـن بيـن زيـن بـرذخ طـود أشـم مــا زحـزتـه ملتـقـى البحـرانـا
فبـواسـع أبـنـي دويــرا خـمـرة من فيـض قـدس لـن تـرى عينانـا
فحقائـق الأسـمـاء تـمـد رقائـقـا لدقائـق الأعيـان قـد مــا كـانـا
سـورا مجـازا عـبـرت عنـهـا إذا فـي حضـرة العلـم ثبـوتـا صـانـا
فاشرب عبوقـا صاغهـا إلـى أحمـد فحـل الرجـال بــه أزيــد بيـانـا
وبخالـق فـي حضـرة العيـن بـنـا فيـض المقـدس خمـرة بـي زانــا
فبدارتـيـه أرى التقـابـل عـنـدمـا ســار الـرجـال اليهـمـا ركبـانـا
من بين زين قـد بـدا الجبـروت لـي بـرق تبـدى قــد يـضـئ دجـانـا
أنــواره قـهـارة مـنـه ابـتــدأ كونـي بعينـي مـن سمـا سمـانـا
مـن فيـض قـدوس لنـا فتعيـنـت أرواحنـا خـمـر الحبـيـب سقـانـا
جبـروت ذات والصـفـات وأسمـهـا ملكوتـهـا لمـظـاهـر اسـمـانـا
والملك فـي الأفعـال يبـدو مـن بـدا عنـد البـوادي قـد شـربـت دنـانـا
وبـدارة الجـبـروت قـطـب سـمـا فـيـه البـدائـع للعـقـول بـرانــا
حـارت عقـول فـي بـدائـع فعـلـه تفصـيـل تضمـيـن أريــك بيـانـا
ملكوتهـا عـنـد الجمـيـل منـصـة فـبـأول مـنـه الهـبـاء كـانــا
مـن ظاهـر أشكـال كـل قـد بـدت سجـل الحكيـم جسمـونـا أنشـأنـا
وبمالـك الملـك بـدا الناسـوت مـن ناسـت غـصـون حـركـت أفنـانـا
عرش المحيط بـه مـلأ كـل الخـلاء سر الأحاطـة قـد حـوى مـن كانـا
كرسيـه مجـلا شكـور أقـل مــن يدعـى شكـورا واسـمـه بسمـانـا
قبلـت سجنجلـة الكـمـال بصقـلـه مــرآت قلـبـي أبــدت الأكـوانـا
صلـى بفـرض الـذات مــع نـفـل الصفـات بفعلـه قـد رد مـا قد حـانـا
وهـب الخلافـة كـان سمعـا باصـرا إن كنـت سامعـا فاحفـظـن بيـانـا
فلـك البـروج عـن الفنـاء منصـة فلنـا غنـي مـن كنـز ذات صـانـا
سـر الحقيقـة طلمستنـي قـد بــدا بالـحـب مــن أحببـتـه عرفـانـا
فلـك المنـازل مـن تجلـى المقتـدر فيـه سبقـت الـركـب والفرسـانـا
إنــي وسبعـيـن رجــالا نجـبـا مـن خمـرة ذكـر شـربـت دنـانـا
وبنا تجر الشمس مـن قطـب السمـا دهـرا ويومـا مـا خـلـى أزمـانـا
سنكـون فـي عنديـة مـن مـالـك فـي مقعـد الصـدق رقيـت جنـانـا
ملـك بـه بـدر استنـار زيـن حـل طـرد التدلـي العكـس فـيـه بـانـا
فاطلـب شويخـا واصـلا ومسلـكـا فيـريـك ســرا فائـقـا أقـرانــا
عنـه عروجـي فـي بروجـي راقيـا وبـه نزولـي فـي أصــول شـأنـا
تعييـنـه بـالـرب عــز جـلالــه بمقـاتـل يـدعـى بــه كـيـوانـا
إن العظيـم بـه استـنـارة مشـيـرا عـنـد العلـيـم تعيـنـت لتصـانـا
والجبـر والأجبـار فـي الجبـار مـع جبـروت مــدح استـنـار مكـانـا
ومعاهـد يبـدو التعيـن منـه لــي راقــب دوامــا حــاذر النسيـانـا
والشمـس بالنـور بــدت متكـبـرا منـه استـنـارت للعـيـون عيـانـا
ان إلمهيـمـن باسـتـنـارة زهـــرة فلهـا اليقيـن نـاصـرا قــد زانــا
وتحصـى عطـارد لاح فـي تعيينـهـا والضـوء بــاد نهـارنـا وسمـانـا
إن العلـي بــه استـنـار هلالـنـا بــدر المبـيـن تعـيـن استبيـانـا
مـن قابـض نـار الأثيـر تضـرمـت فـي جسـم ضـد اسـعـرت نيـرانـا
هبـت نسيـم الحـي أحيـا بالـهـوى فـي حـي حـي الـحـي دام حيـانـا
والحـي أسقـانـي عبيـقـا بــاردا عـنـد العـذيـب وريــده أسقـانـا
فـدا التـراب مـن المميـت مـذلـل اأرضــا زلــولا بــاردا ببـغـانـا
سر العزيز على المعـادي قـد سـرى أكـسـيـره لـمــا رآه عـيـانــا
مـــن دام ذاكـــرا بـالـعـزيـز أشخـاص قــوم خـسـة ومهـانـا
تبديلـه مـنـا الخسـيـس بـذكـره ذكــر نفيـسـا جـوهـرا وجمـانـا
ذكــر الكروبيـيـن كــل مـلائـك وكـذا الكواسـر مـن رقـى لبنـانـا
رزاق نـبـت والـزهـور تـزاهـرت زوجـا بهيجـا قـد كـسـى ثمـرانـا
ومــن الـمـذل تذلـلـت حيوانـنـا ترعـى الخزامـى فـي ربـا بـرانـا
إن اللطيـف بـه الجنـون تسـتـرت إن جـن ليلـي همـت فيـه جنـانـا
إن القـوي بــه الملائـكـة الألــي جنـد عرمـرم قـد قــووا بقـوانـا
أمـدادنـا جـنـد غــلاظ عصـمـة عبـل شـداد قــد مـلـوا تركـانـا
أسرار جمع الجمع فـي أسـم جامـع جمـع الجمـوع ومظـهـر إنسـانـا
هـو مظهـري للواحـديـن كـامـل افبـه جمعـت شتـات مـا قـد بـانـا
إن الرفـيـع يـضـاف للـدرجـات ذا مبـدأ اليقيـن سـر صــب صـانـا
مجـلا لإنسـان بـدا لــي كـامـل فـرديـة أعــرج وأنــزل حـانـا
أعنـي بــذاك عـروجـه ونـزولـه ســر التـرقـي والتـدلـي زانــا
فبأحمـد البـدوي نـلـت مقـصـدي خمارنـا السـاقـي يـزيـل الـرانـا
فبـه شربـت مـدام اسمـا بالهـنـاء بمظـاهـر قلـبـي يـفـور دنـانـا
لأبـي اللثاميـن مريـدا سـرت فــي مجـالـي أسـمـاء بــدت أعيـانـا
عيـن العزيـز طمـت لنـا بـجـداول ميـلـي إليـهـا مولـعـا ظـمـآنـا
صبـت دموعـي مـذ شغفـت بذكـره أهــوى هـواهـا ذاكــر لبنـانـا
فبـدا غرامـي مـن بريـق جمـالـه أهـل الغـرام رقـوا علـى ميـدانـا
والحب يسـري فـي الجوانـح والجـوا وحـوار عــزة حـيـرت جـورانـا
تبكـي بـارزا عنـد مـرزاء والظبـاء ترعـى الخزامـى فـي ربـا نجوانـا
بـأهـل عـــذرا رام جـــوازر ينحـو البـويـرق هيـجـت أشجـانـا
والـود فـي حـان العزيـز بخـمـرة بـيـن النـدامـى زادنــي هيمـانـا
عشق الجمـال المطلـق البـادي بـه فـي حـي ليلـى زاد مـنـه جنـانـا
كــل ملـيـح حسـنـه لإعـــارة مـن ذاك فالمـح حـورهـا ولـدانـا
مـن عالـم يبقـى دوامـا فاشـهـدن خمـر الجـمـال إذ بــدت أعيـانـا
فـي عالـم الكـون وأفسـاد تــرى مجنـون ليلـى هـام فـيـه بيـانـا
لي أسوة في قيـس لبنـى مـن دمـا أبـكـي بـدمـع هـاطـلا هـتـانـا
رهبـان مديـن للجـمـال عـواشـق خــروا لـعـزة سـجـدا رهبـانـا
شيخـي أبـو فــراج زاد تشـوقـي فاجمـع جـنـود الله لــي فرسـانـا
جولوا وصولوا فـي فريـق قـد بغـى إن قـلـت هـيـا بــادروه طعـانـا
شيخـي أبـو الفتيـان أنـت وسيلتـي فـي كـل كـرب جـل لنـا جـولانـا
أنـت المجـرب فـي مهمـات البـلاء سـنـدا قـويـا فــي زوال عنـانـا
فلنـا وليـد قــد بـلـى بغـشـاوة فـأتـى إلـيـك فــداوه بـرهـانـا
رب توسلـنـا بأسـمـاء سـمــت عـن عـد محـص مثنـيـا بثنـانـا
وبسـر خيـر الخلـق أعنـي أحـمـدا ومـحـمــد والآل زد أيـمــانــا
وبصحبـه الأخـيـار ثـبـت دينـنـا عـنـد المـمـات فـــي دنـيـانـا
وبأحمـد البـدوي قـو مـا مـضـى عمـرا طويـلا فـي رضـى مـولانـا
عـزز جـنـودي آل زيــد بالمـنـى نـصـرا عـزيـزا أهلـكـن عـدانـا
فلنجـل غـالـب عـجـلا مقـصـوده لــي ولــه دار الـجـدود معـانـا
وأسـر المعـزة فـي سعيـد عضـدن بــه ذوي زيــد بــدا أعـلانــا
واهـزم بـه الأعـداء عـزا بالغنـي ليكـون سيـفـا بـاتـرا عـدوانـا
واصلح ذوات البيـن فـي قـوم الألـي زادوا بـزيـد قــد رقــوا كيـوانـا
تجلـوا الهمـوم إذا شذاهـا ملـحـن انغـام شـربـي إذ دخـلـت الحـانـا
وبهـا يهـيـج الأولـيـاء سحـيـرة هـزت دواعـي الشـوق مـن بلوانـا
وتحـرك الأبطـال عنـد سمـاع مـا يعلـي الـدمـاء ويهـيـج الفرسـانـا
غلب الجـلال علـي فاستولـى علـى جسمـي نحـولا شـب بـي نيـرانـا
فـي حمـل سيفـي لا أطيـق تجـلـدا مـن أجـل ذاك فانـتـخ الفرسـانـا
يــارب قــو ركــن آل جعـافـر أجــداد آبـائـي بـنـوا قيـعـانـا
من كادهـم يـارب كـده ومـن طغـى خـذه سريـعـا إن بـغـى عـدوانـا
مـن قـوة بهـرت تقـوي حزبـهـم مـن سـر أمـداد لنـا قــد بـانـا
يـارب كـثـر نسلـهـم ومعاشـهـم رغـدا هنيـئـا أصلـحـن الشـأنـا
يـارب أوزعنـي لأوصــل حبلـهـم أرحــام آبـائـي نــأوا بـلـدانـا
في عام غرس نصف من شهر من رجب فـي موسـم الطنطـاوي قلـت بيانـا
يـارب لا تقـطـع حـبـال قرابـتـي مــن زيــن ود أهلـنـا قـربـانـا
صلـي وسلـم يالهـي علـى النـبـي قطـب الوجـود بـه شربـت دنـانـا
تـــمــت بعون الله
[table][right]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://naksh.own0.com
 
القصيدة البدوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة النقشبندى والحقيقة المحمدية العرفانية والعلوم الصوفية والحقائق الروحانية :: قصائد الشريف إسماعيل النقشبندى قدس سره-
انتقل الى: