مملكة النقشبندى والحقيقة المحمدية العرفانية والعلوم الصوفية والحقائق الروحانية
أبومجيد النقشبندى يقدم مملكة النقشبندى والحقيقة المحمدية العرفانية والعلوم الصوفية والاحزاب والدعوات والاوراد الصوفية النقشبندية والقصائد والمدائح النبويه والالهية منتدى يعرض جميع التوجهات الاخلاقية ,والعلوم والمعارف الاسلامية الدينية والدنيوية والله الموفق فرمحبا بك أيها الزائر فقد حللت أهلا ونزلت سهلا ويسعدنا ويشرفنا التسجيل والإنضمام إلى إسرة المنتدى
مملكة النقشبندى والحقيقة المحمدية العرفانية والعلوم الصوفية والحقائق الروحانية
أبومجيد النقشبندى يقدم مملكة النقشبندى والحقيقة المحمدية العرفانية والعلوم الصوفية والاحزاب والدعوات والاوراد الصوفية النقشبندية والقصائد والمدائح النبويه والالهية منتدى يعرض جميع التوجهات الاخلاقية ,والعلوم والمعارف الاسلامية الدينية والدنيوية والله الموفق فرمحبا بك أيها الزائر فقد حللت أهلا ونزلت سهلا ويسعدنا ويشرفنا التسجيل والإنضمام إلى إسرة المنتدى
مملكة النقشبندى والحقيقة المحمدية العرفانية والعلوم الصوفية والحقائق الروحانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مملكة النقشبندى والحقيقة المحمدية العرفانية والعلوم الصوفية والحقائق الروحانية


 

 تلقين الميت , حكم تلقين الميت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبومجيد النقشبندى
المدير العام

أبومجيد النقشبندى


عدد المساهمات : 563
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 24/10/2010

تلقين الميت , حكم تلقين الميت Empty
مُساهمةموضوع: تلقين الميت , حكم تلقين الميت   تلقين الميت , حكم تلقين الميت I_icon_minitimeالإثنين 3 فبراير - 7:18

تلقين الميت , حكم تلقين الميت

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الموجود أزلا وأبدا بلا مكان المنزه عن الحدود والجسم والشكل مهما تصورت ببالك فالله بخلاف ذلك والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه الاتقياء
البيان الشافى فى استحباب تلقين الميّت
خلافا لمدعى السّلفيّة

اعلم أن أهل السّنة يقولون باستحباب تلقين الميّت

وإليك الأدلّة على ذلك:

ويدلّ على هذا أيضًا ما جرى عليه عمل الناس قديمًا وإلى الآن من تلقين الميت في قبره ولو لا أنه يسمع ذلك وينتفع به لم يكن فيه فائدة، وكان عبثًا. وقد سئل عنه الإمام أحمد رحمه اللَّه فاستحسنه واحتجّ عليه بالعمل.

فى كتاب الأذكار للحافظ النووىّ:

فصل


: وأما تلقـين الـميت بعد الدفن، فقد قال جماعة كثـيرون من أصحابنا بـاستـحبـابه، ومـمن نصَّ علـى استـحبـابه: القاضي حسين فـي تعلـيقه، وصاحبه أبو سعيد الـمتولـي فـي كتابه «التتـمة»، والشيخ الإمام الزاهد أبو الفتـح نصر بن إبراهيـم بن نصر الـمقدسي، والإمام أبو القاسم الرافعي وغيرهم، ونقله القاضي حسين عن الأصحاب. وأما لفظه: فقال الشيخ نصر:إذا فرغ من دفنه يقـف عند رأسه ويقوليا فلان بن فلان، اذكر العهد الذي خرجت علـيه من الدنـيا: شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن مـحمداً عبدُه ورسوله، وأن الساعة آتـيةٌ لا ريبَ فـيها، وأن الله يبعث من فـي القبور، قل: رضيت بـالله ربـاً، وبـالإسلام ديناً، وبـمـحمد نبـياً، وبـالكعبة قبلةً، وبـالقرآن إماماً، وبـالـمسلـمين إخواناً، ربـي الله، لا إله إلا هو، وهو ربُّ العرش العظيـم، هذا لفظ الشيخ نصر الـمقدسي فـي كتابه «التهذيب»،

وفى كتاب تخريج أحاديث الرّافعىّ الكبير:


حديث سعيد بن عبد الله الأزدي قال: شهدت أبا أمامة الباهلي وهو في النزع فقاليا سعيد إذا مت فاصنعوا بي كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إذا مات أحدكم فسويتم عليه التراب فليقم أحدكم على رأس قبره ثم يقول يا فلان ابن فلانة فإنه يسمع ولا يجيب، ثم ليقل يا فلان ابن فلانة الثانية فإنه يستوي قاعدا، ثم ليقل يا فلان ابن فلانة الثالثة فإنه يقول أرشدنا يرحمك الله ولكن لا تسمعون فيقول له اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأنك رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا وبالقرآن إماما، فإن منكرا ونكيرا يتأخر كل واحد منهما فيقول انطلق بنا ما يقعدنا عند هذا وقد لقن حجته، ويكون الله عز وجل حجيجه دونهما" فقال رجل يا رسول الله فإن لم يعرف اسم أمه؟ قال فلينسبه إلى حواءأخرجه الطبراني.

وفى الآلئ المنثورة فى الأحاديث المشهورة:

الحديث السابع عشر تلقين الميت بعد الدفن جاء فيه حديث اخرجه الطبراني في معجمه واسناده ضعيف لكن عمل به

رجال من اهل الشام الاولين مع روايتهم له ولذا استحبه أكثر اصحاب احمد

وفى المقاصد الحسنة للحافظ السّخاوى:

346 حديث (تلقين الميت بعد الدفن)

الطبراني في الدعاء ومعجمه الكبير من طريق محمد بن إبراهيم بن العلاء الحمصي حدثنا إسماعيل بن عياش حدثنا عبد الله بن محمد القرشي عن يحيى بن أبي كثير عن سعيد بن عبد الله الأودي وقال شهدت أبا أمامة وهو في النزع فقال إذا أنا مت فاصنعوا بي كما أمر رسولالله أن نصنع بموتانا أمرنا رسول الله فقال (إذا مات أحد من إخوانكم فسويتم على قبره فليقم أحدكم على رأس قبره ثم يقول يا فلان ابن فلانة فإنه يسمعه ولا يجيب ثم يقول يا فلان ابن فلانة فإنه يستوي قاعدا ثم يقول يا فلان ابن فلانة فإنه يقول أرشد رحمك الله ولكن لا تشعرون فليقل اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأنك رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا ومحمد نبيا وبالقرآن إماما فإن منكرا ونكيرا يأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه يقول انطلق ما تقعد عند من لقن حجته فيكون الله حجيجه دونهما) فقال رجل يا رسول الله فإن لم يعرف اسم أمه قال (فلينسبه إلى حواء فلان ابن حواء)

ومن طريق الطبراني أورده الضياء في أحكامه وكذا رواه إبراهيم الحربي في اتباع الأموات وأبو بكر غلام الخلال في الشافعي من جهة ابن عياش وابن زبر في وصايا العلماء عند الموت من طريق عبد الوهاب بن نجدة عن ابن عياش وابن شاهين في ذكر الموت من جهة حماد بن عمرو النصيبي عن عبد الله بن محمد وآخرون وضعفه ابن الصلاح ثم النووي وابن القيم والعراقي وشيخنا في بعض تصانيفه وآخرون وقواه الضياء في أحكامه ثم شيخنا بما له من الشواهد وعزى الإمام أحمد العمل به لأهل الشام وابن العربي لأهل المدينة وغيرهما كقرطبة وغيرها وأفردت للكلام عليه جزءا.

وفى كنز الدّقائق:

قَالَ فِي الْحَقَائِقِ قَالَ صَاحِبُ الْغِيَاثِ سَمِعْت أُسْتَاذِي قَاضِي خَانْ يَحْكِي عَنْ ظَهِيرِ الدِّينِ الْمَرْغِينَانِيِّ أَنَّهُ لَقَّنَ بَعْضَ الأَئِمَّةِ بَعْدَ دَفْنِهِ, وَأَوْصَانِي بِتَلْقِينِهِ فَلَقَّنْتُهُ بَعْدَ مَا دُفِنَ ثُمَّ نَقَلَ صَاحِبُ الْحَقَائِقِ مَا نَقَلَهُ أَوَّلا عَنْ قَاضِي خَانْ. وَعِبَارَتُهُ فِي الْمَنْظُومَةِ فِي بَابِ الشَّافِعِيِّ وَيَحْسُنُ التَّلْقِينُ وَالتَّسْمِيعُ, قَالَ فِي الْحَقَائِقِ ذَكَرَ الإِمَامُ الزَّاهِدُ الصَّفَّارُ فِي التَّلْخِيصِ أَنَّ تَلْقِينَ الْمَيِّتِ مَشْرُوعٌ لأَنَّهُ تُعَادُ إلَيْهِ رُوحُهُ, وَعَقْلُهُ وَيَفْهَمُ مَا يُلَقَّنُ قُلْت وَلَفْظُ التَّسْمِيعِ يُخَرَّجُ عَلَى هَذَا وَصُورَتُهُ أَنَّهُ يَقُولُ يَا فُلانُ بْنُ فُلانٍ اُذْكُرْ دِينَكَ الَّذِي كُنْتَ عَلَيْهِ رَضِيتَ بِاَللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا,

وفى التاج والإكليل لمختصر خليل:

لم ينقل ابن عرفة إلا ما نصه قبل عياض: استدلال بعض العلماء على استحباب القراءة على القبر لحديث الجريدتين وقاله الشافعي. وفي الإحياء: لا بأس بالقراءة على القبور.

عن علي بن موسى قال: كنت مع أحمد بن حنبل في جنازه وابن قدامة معنا فلما دفن الميت جاء رجل ضرير يقرأ عند القبر فقال له أحمد : إن هذا بدعة. فقال ابن قدامة لأحمد : ما تقول في بشر بن إسماعيل؟ قالثقة. قالهل كتبت عنه شيئاً؟ قال:نعمقالأخبرني عن عبد الرحمن عن أبيه أنه أوصى إذا دفن أن يقرأ عليه عند رأسه بفاتحة البقرة وبخاتمتها. قال: وسمعت ابن عمر يوصي بذلك. فقال أحمد : فارجع إلى الرجل فقل له يقرأ.

قال أبو حامد : ويستحب تلقين الميت بعد الدفن. وقال ابن العربي في مسالكه: إذا أدخل الميت قبره فإنه يستحب تلقينه في تلك الساعة وهو فعل أهل المدينة الصالحين من الأخيار لأنه مطابق لقوله تعالى: {وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين} وأحوج ما يكون العبد إلى التذكير بالله عند سؤال الملائكة

وفى المجموع شرح المهذّب:

الرابعة: قال جماعات من أصحابنا يستحب تلقين الميت عقب دفنه فيجلس عند رأسه إنسان ويقول: «يا فلان ابن

فلان ويا عبد الله بن أمة الله اذكر العهد الذي خرجت عليه من الدنيا، شهادة أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له. وأن محمداً عبده ورسوله وأن الجنة حق وأن النار حق وأن البعث حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور. وإنك رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً وبالقرآن إماماً وبالكعبة قبلة وبالمؤمنين إخواناً» زاد الشيخ نصر: «ربي الله لا إله إلاّ هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم» فهذا التلقين عندهم مستحب، وممن نص على استحبابه القاضي حسين والمتولي والشيخ نصر المقدسي والرافعي وغيرهم.

وفى الإقناع فى حلّ ألفاظ أبى شجاع:

تتمة: يسن أن يقف جماعة بعد دفنه عند قبره ساعة يسألون له التثبيت لأنه «كانَ إذا فرغَ مِنْ دفنِ ميتٍ وقفَ عليْهِ وقال: «اسْتَغْفِرُوا لأَخِيْكُمْ وَاسْأَلُوا لَهُ التَثْبِيتَ فَإِنَّهُ الآنَ يُسْأَلُ» » ويسن تلقين الميت المكلف بعد الدفن لحديث ورد فيه. قال في الروضة: والحديث وإن كان ضعيفاً لكنه اعتضد بشواهد من الأحاديث الصحيحة ولم تزل الناس على العمل به من العصر الأوّل في زمن من يقتدى به، ويقعد الملقن عند رأس القبر، أما غير المكلف وهو الطفل ونحوه ممن لم يتقدمه تكليف فلا يسن تلقينه لأنه لا يفتن في قبره. يسن لنحو جيران أهل الميت: كأقاربه البعداء ولو كانوا ببلد وهو بأخرى تهيئة طعام يشبعهم يوماً وليلة لشغلهم بالحزن عنه، وأن يلح عليهم في الأكل لئلا يضعفوا بتركه، وحرم تهيئته لنحو نائحة كنادبة لأنها إعانة على معصية،

وفى مغنى المحتاج لمعرفة ألفاظ المنهاج:

ويسنُّ تلقينُ الميت المكلف بعد الدفن ، فيقال لـه: «يا عبداللـه ابن أَمَةِ اللَّهِ أَذْكُر ما خرجت عليه من دار الدنيا شهادة أن لا إلـه إلاَّ اللـه وأن محمداً رسول اللـه، وأن الجنة حقّ، وأن النار حقّ، وأن البعث حقّ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن اللـه يبعث من في القبور، وأنك رضيت باللـه ربّاً وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ نبيّاً وبالقرآن إماماً وبالكعبة قِبْلَةً وبالمؤمنين إخواناً». لحديث وَرَدَ فيه. قال في الروضة: والحديث إن كان ضعيفاً لكنه اعتضد بشواهد من الأحاديث الصحيحة، ولم تزل الناس على العمل به من العصر الأوّل في زمن من يُقْتَدَى به، وقد قال تعالى: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المؤمنبن

وفى إعانة الطالبين:

(قولـه: والأولـى للـحاضرين) أي تلقـين الـميت. (وقولـه: الوقوف) أي للـحديث الـمار،

وفى حاشية الجمل:

قَوْلُهُ يَسْأَلُونَ لَهُ التَّثْبِيتَ) وَهَذَا السُّؤَالُ غَيْرُ التَّلْقِينِ ا هـ. شَيْخُنَا. وَعِبَارَةُ شَرْحِ م ر وَيُسْتَحَبُّ تَلْقِينُ الْمَيِّتِ الْمُكَلَّفِ بَعْدَ تَمَامِ دَفْنِهِ لِخَبَرِ

[إنَّ الْعَبْدَ إذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَتَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ أَنَّهُ يَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ فَإِذَا انْصَرَفُوا أَتَاهُ مَلَكَانِ] الْحَدِيثَ فَتَأْخِيرُ تَلْقِينِهِ لِمَا بَعْدَ إهَالَةِ التُّرَابِ أَقْرَبُ إلَى حَالَةِ سُؤَالِهِ فَيَقُولُ لَهُ يَا عَبْدَ اللَّهِ ابْنَ أَمَةِ اللَّهِ اُذْكُرْ مَا خَرَجْت عَلَيْهِ مِنْ الدُّنْيَا شَهَادَةَ أَنْ لا إلَهَ إلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ وَأَنَّ الْبَعْثَ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةُ لا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ وَأَنَّك رَضِيت بِاَللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا وَرَسُولا وَبِالْقُرْآنِ إمَامًا وَبِالْكَعْبَةِ قِبْلَةً وَبِالْمُؤْمِنِينَ إخْوَانًا وَأَنْكَرَ بَعْضُهُمْ قَوْلَهُ ابْنَ أَمَةِ اللَّهِ ; لأَنَّ الْمَشْهُورَ دُعَاءُ النَّاسِ بِآبَائِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَمَا نَبَّهَ عَلَيْهِ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ.

وفى إحياء علوم الدّين:

ومن هذا يستحب تلقين الميت بعد الدفن والدعاء له. وقال سعيد بن عبد الله الأزدي: شهدت أبا أمامة الباهلي وهو في النزع فقال يا سعيد إذا مت فاصنعوا بـي كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال: «إذا مات أحدكم فسوّيتم عليه التراب فليقم أحدكم على رأس قبره، ثم يقول يا فلان ابن فلانة فإنه يسمع ولا يجيب، ثم ليقل يا فلان ابن فلانة الثانية فإنه يستوي قاعداً ثم ليقل يا فلان ابن فلانة الثالثة فإنه يقول أرشدنا يرحمك الله ولكن لا تسمعون فيقول له: اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وأنك رضيت بالله ربّاً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبـياً وبالقرآن إماماً، فإن منكراً ونكيراً يتأخر كل واحد منهما فيقول انطلق بنا ما يقعدنا عند هذا وقد لقن حجته، ويكون الله عز وجل حجيجه دونهما» ، فقال رجل يا رسول الله فإن لم يعرف اسم أمه؟ قال: «فَلْيَنْسُبْهُ إلَى حَوَّاءَ» .

ولا بأس بقراءة القرآن على القبور. روي عن علي بن موسى الحداد قال: كنت مع أحمد بن حنبل في جنازة ومحمد بن قدامة الجوهري معنا، فلما دفن الميت جاء رجل ضرير يقرأ عند القبر فقال له أحمد: يا هذا إن القراءة عند القبر بدعة، فلما خرجنا من المقابر قال محمد ابن قدامة لأحمد يا أبا عبد الله ما تقول في مبشر بن إسماعيل الحلبـي؟ قال ثقة: قال: هل كتبت عنه شيئاً؟ قال: نعم، قال: أخبرني مبشر بن اسماعيل عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج عن أبـيه أنه أوصى إذا دفن أن يقرأ عند رأسه فاتحة البقرة وخاتمتها، وقال سمعت ابن عمر يوصي بذلك، فقال له أحمد: فارجع إلى الرجل فقل له يقرأ، وقال محمد بن أحمد المروزي: سمعت أحمد بن حنبل يقول إذا دخلتم المقابر فاقرؤوا بفاتحة الكتاب والمعوّذتين وقل هو الله أحد، واجعلوا ثواب ذلك لأهل المقابر فإنه يصل إليهم.

وفى كتاب القرطاس:

ما ورد في تلقين الميت في قبره

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا مات أحدكم فسويتم عليه التراب فليقم أحدكم على رأس قبره ثم يقول: يا فلان فإنه يسمع ولا يجيب ثم ليقل: يا فلان بن فلانة ثانياً فإنه يستوي قاعداً ثم ليقل يا فلان بن فلانة فإنه يقول: أرشدنا يرحمك الله ولكن لا تسمعون فيقول له: اذكر ما كنت خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وأنك رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلّم نبياً وبالقرآن إماماً فإن منكراً ونكيراً يتأخر كل واحد منهما فيقول: انطلق بنا ما يقعدنا عند هذا وقد لقن حجته ويكون الله عز وجل حجيجه دونهما. فقال رجل: يا رسول الله فإن لم يعرف اسم أمه ينسبه إلى حواءَ، رواه سعيد بن عبد الله الأزدي عن أبي أمامة الباهلي ونقله الغزالي في كتاب ذكر الموت وما بعده.

فتبين لك يا طالب الحق مشروعيّة تلقين الميت واستحباب ذلك خلافا لمن زعم أن هذا بدعة

كما تبيّن استحباب أهل الحق قراءة القرءان على قبر المسلم وأن هذا ينفعه بإذن الله وهو ما عليه أئمة الهدى كالإمام أحمد والشافعىّ وغيرهم نسأل الله الثبات على الحقّ إلى الممات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://naksh.own0.com
 
تلقين الميت , حكم تلقين الميت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة النقشبندى والحقيقة المحمدية العرفانية والعلوم الصوفية والحقائق الروحانية :: مملكة السنة المطهرة :: كتب قيمة-
انتقل الى: